الإفتاء توضح: زيارة مقامات آل البيت والأولياء من أفضل القربات وليست بدعة أو شركا

أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان حديث لها أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء تعد من القربات المشروعة التي يستحب القيام بها، وليست بدعة كما يروج البعض. جاء ذلك ردًا على تساؤلات المواطنين حول حكم زيارة هذه المقامات، وما إذا كانت تتعارض مع تعاليم الدين.
شرعية الزيارة في الإسلام
بالإشارة إلى ما ورد في القرآن والسنة، أبرزت دار الإفتاء أن زيارة هذه المقامات تعكس محبة المسلمين لآل البيت والصالحين. فقد أكد الله في كتابه العزيز على أهمية أهل البيت وفضائلهم، وهذا يوضح مكانتهم العالية في قلوب المؤمنين، كما ورد في حديث النبي الذي أكد فيه على وجوب ذكر هؤلاء في خطبه.
أهمية الذكر والدعاء
وجدت دار الإفتاء أن زيارة مقامات آل البيت والأولياء تحمل ثوابًا أضعاف زيارة الأقارب، وأكدت أن تاريخ الأمة الإسلامية يشهد على مشروعية هذه الزيارة دون أي اعتراض. وشددت على أن القول بأنها بدعة أو شرك يتجاوز الحدود، ويتطلب تحري الدقة والموضوعية.
رسالة الشريعة الوسطية
شددت دار الإفتاء على أن الشريعة الإسلامية تدعو دائمًا للرحمة والوسطية، وأن زيارة هذه المقامات تدخل ضمن إطار الذكر والدعاء، طالما أنها تتم بعيدًا عن المحرمات. وأكدت أيضًا أنه لا يجوز تكفير أو تبديع من يقوم بهذه الزيارات، خصوصًا أنها تقر من قبل العلماء وتجسد مفهوم الانفتاح والرحمة في الإسلام.