سلّط الإعلامي فارس أحمد الضوء على الفارق الكبير بين أسلوب مدرب نادي الاتحاد السابق لوران بلان والحالي سيرجيو كونسيساو، مشيرًا إلى أن بصمة المدرب البرتغالي بدأت تظهر بوضوح على أداء الفريق، خاصة بعد أن وصلت نسبة استحواذ الاتحاد إلى 70% أمام الفيحاء، وهي نسبة غير مسبوقة في مباريات العميد الأخيرة.
وأوضح أحمد أن لوران بلان كان يعتمد على أسلوب لعب واقعي تقليدي يمنح الخصم الكرة ويعتمد على الهجمات المرتدة، بينما يقدم كونسيساو كرة حديثة قائمة على الضغط العالي والسيطرة على مجريات اللعب، مع تقليص فرص الخصم في الوصول إلى المرمى.
وأشار الإعلامي إلى أن التحديات التي تواجه كونسيساو لا تقتصر على الجوانب التكتيكية فحسب، بل تشمل جودة بعض لاعبي الاتحاد الذين لا يملكون نفس المستوى الفني لمنافسيهم، إضافة إلى توتر داخل غرفة الملابس، ومشاكل إدارية قد تؤثر على استقرار المشروع الفني.
وفي ختام حديثه، أكد فارس أحمد أن ما يعيشه الاتحاد حاليًا يمثل بداية لمرحلة جديدة تحتاج إلى وقت واستقرار وانضباط إداري حتى تؤتي ثمارها على المدى القريب.