شيخ الأزهر يؤكد على ضرورة حقوق الشعب الفلسطيني لتحقيق السلام الحقيقي

أكد فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أن السلام الحقيقي للفلسطينيين لن يتحقق سوى من خلال ضمان حقوقهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس. جاء ذلك خلال استقباله السفير القطري في القاهرة، طارق علي فرج الأنصاري، في لقاء تم فيه مناقشة الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

الأزهر والشراكة القوية مع قطر

أشاد شيخ الأزهر بالعلاقات التاريخية الوثيقة مع دولة قطر، مشيراً إلى الزيارات العديدة التي قام بها إليها، والتي أثمرت عن نشاط علمي وثقافي مهم. كما عبر عن فخره بالشعب القطري وطباعه العربية الأصيلة، والتي تمثل نموذجًا للتآخي والكرم العربي.

دعوة للوحدة الإسلامية

فضيلة الإمام الأكبر حذر خلال حديثه من مخاطر الفرقة والانقسام داخل العالم الإسلامي، مشيراً إلى الآيات القرآنية التي تنبه على أهمية الوحدة. ووجه انتقادات حادة للاستعمار والممارسات الظالمة التي تعيق جهود الحوار على المستوى العالمي وتحتاج إلى مراجعة شاملة.

فيما قال السفير القطري أنه يشعر بالفخر بلقاء الإمام، معربًا عن تقدير حكومة وشعب قطر للدور الهام الذي يقوم به الأزهر في الدفاع عن قضايا الأمة ونشر قيم الأخوة بين الشعوب. وأكد أن مكانة الإمام العلمية والروحية بارزة في قلوب العرب والمسلمين، مما يعكس التقدير العميق لدوره في تعزيز الحوار بين الأديان.

ختامًا، يبقى الأمل في أن يحقق الفلسطينيون حقوقهم، وأن يصبح السلام النتيجة الطبيعية لذلك، فلا سلام من دون عدالة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى