ازدحام مطارات أوروبا: فرنسا وإسبانيا تعانيان من تأخيرات نتيجة نقص العمالة

شهدت مطارات أوروبا توترات غير مسبوقة خلال موسم العطلات الصيفية، حيث تصدر فرنسا وإسبانيا عناوين الأخبار نتيجة التأخيرات الكبيرة في الرحلات. هذه الفوضى جاءت نتيجة نقص حاد في عدد العاملين، مما أدي لظهور طوابير طويلة وفقدان للعديد من الرحلات الجوية.
تأثر مطار مدريد بشكل خاص
مطار **أدولفو سواريز** في مدريد شهد لحظات من الفوضى، حيث عانَى المسافرون من تأخيرات وإلغاء رحلات عديدة بسبب مشاكل في تطبيقات الشرطة الوطنية، مما أدى لوقف حركة المرور على الجوازات لفترة مؤقتة. على الرغم من تصريحات **الشرطة الإسبانية** التي أكدت أن عدد العاملين في ساعات الذروة كان كافيًا، إلا أن الفوضى كانت ملحوظة.
الإضرابات تؤزم الوضع في فرنسا
في **فرنسا**، كان لإضراب المراقبين الجويين، الذي دخل يومه الثاني، تأثير كبير على حركة الطيران. إلغاء جزء كبير من الرحلات، خاصة تلك العابرة للأجواء الفرنسية، حيث اضطر العديد من الطائرات لتغيير مساراتها. في **مطار شارل ديجول**، تم إلغاء حوالي 25% من الرحلات، بينما ألغى **مطار نيس** نصف رحلاته.
استجابة سريعة للموقف
وسط هذا الاضطراب، طالب اتحاد شركات الطيران في إسبانيا الحكومة بزيادة عدد الموظفين في **مطار مدريد-باراخاس** لتفادي تفاقم الوضع. وقد أشاروا إلى أن العمليات حول جوازات السفر كانت تأخذ وقتاً طويلاً للغاية.
تُظهر هذه الأحداث أن نقص العاملين والإضرابات في المطارات الأوروبية تمثل تحديات جسيمة، مما يؤثر على السفر ويزيد من توتر المسافرين.