دعوة عاجلة من أبو الغيط لليبيا لوقف التصعيد والحوار

أعرب أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عن قلقه البالغ تجاه الأوضاع المتوترة في غرب ليبيا، خاصة بعد التقارير التي تشير إلى حشد قوات عسكرية قرب العاصمة طرابلس. هذه التطورات تستدعي الانتباه، حيث إن استمرار هذا المسار يعيد البلاد إلى دوامة الصراع، مما يهدد أمنها ووحدتها.
دعوة للحوار الفعال
في سياق تصريحاته، نقل المتحدث الرسمي جمال رشدي عن أبو الغيط دعوته لجميع الأطراف الليبية لوقف التصعيد والبدء في حوار جاد لحل الخلافات القائمة. وأكد أن استخدام السلاح والعنف لن يؤدي إلا إلى تعميق الانقسام وزيادة الاحتقان، مشدداً على أن جامعة الدول العربية تتابع الوضع عن كثب.
استراتيجيات لدعم الاستقرار
شدد أبو الغيط على أهمية الانخراط في مسارات التفاوض كسبيل لتحقيق الاستقرار، مشيراً إلى استعداد الجامعة لدعم أي جهود تعزز الحوار بين الليبيين. كما أكد أن التنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين يعد أولوية رئيسية لمساعدة ليبيا على استعادة استقرارها والمحافظة على وحدتها.
تحذيرات من تصاعد التوترات
كما ذكر المتحدث الرسمي أن الجامعة مستمرة في اتصالاتها مع الأطراف المختلفة لتهيئة المناخ المناسب للتفاهم، محذراً من المخاطر المحتملة لاستمرار التوترات الميدانية التي قد تجر البلاد إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار. هذا يجعل من الضروري أن تتحلى الأطراف بالصبر وتتجه نحو الحلول السلمية قبل تفاقم الأوضاع.