تأهيل 1000 رائدة اجتماعية في شراكة جديدة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان

أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي مبادرة جديدة تهدف إلى تأهيل وتدريب 1000 رائدة اجتماعية في عشر محافظات، وذلك ضمن برنامج “مودة” الذي يهدف للحفاظ على كيان الأسرة المصرية. البرنامج يهدف لتعزيز قيم التماسك الأسري والاستقرار المجتمعي في بلدنا.
دورات تأهيلية مكثفة
من المقرر أن تمتد الدورات التدريبية لمدة ثلاثة أيام، تشمل مجموعة من المواضيع الهامة. الرائعات سيحصلن على 18 ساعة تدريبية تركز على الصحة الإنجابية، وتنظيم الأسرة، إضافة إلى آليات مناهضة العنف الأسري والوقوف بجانب أسبابه. الهدف هو إنشاء بيئة أسرية مستقرة وآمنة، ودعم الدور الإيجابي للمرأة في المجتمع.
رؤية جديدة للمستقبل
والتدريب لن يقتصر فقط على الأمور التقليدية، بل سيشمل مهارات التواصل والحوار، ودعم النفس الأولي، حتى تكون الرائدات قادرات على التعامل مع الأزمات وتقديم الدعم الفوري في الأوقات الحرجة. دكتورة **راندا فارس**، مستشار وزيرة التضامن لشئون صحة وتنمية الأسرة، أكدت أن البرنامج صُمم بدقة لتوفير دعم فعال للمرأة المصرية.
المبادرة تتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مما يعكس التزام الحكومة بتحقيق التنمية المستدامة وتقديم الدعم للمرأة كعنصر محوري في بناء مجتمع للمستقبل. الهدف هو تعزيز وعي المجتمع وزيادة قدرة الرائدات ليصبحن سفراء للتغيير الإيجابي في مجتمعاتهن.
بهذا الشكل، يبدو أن مصر تتجه نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارًا، تتقدم فيه المرأة ويمتد تأثيرها ليشمل كل أسرة ومجتمع.