كارثة إنسانية تضرب جبل مرة في دارفور.. دعوات للتحرك العربي والدولي السريع من مصطفى بكري

وصف الكاتب والصحفي مصطفى بكري الأوضاع الإنسانية المأساوية التي تعيشها منطقة جبل مرة في دارفور، السودان، معتبرًا أن الإنهيار الأرضي الذي حدث هناك هو أكبر من قدرات الدولة على التعامل مع تداعياته. التقديرات تشير إلى أن أكثر من ألف شخص تأثروا بهذا الحادث، فيما هناك مئات آخرين ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض.
في تدوينة له عبر منصة إكس، لم يخف بكري حزنه العميق، حيث طالب الدول العربية والمجتمع الدولي بتحرك سريع وفاعل للمساعدة في جهود الإنقاذ وتقديم الدعم الإنساني للمتضررين. قال بكري: “لا بد من دعم أهلنا في السودان في هذا الوقت العصيب، فالوضع بلغ حده الأقصى وما عاد هناك أي مساحة للانتظار”.
مأساة إنسانية تتفاقم
في الوقت نفسه، عبرت حركة **جيش تحرير السودان** عن قلقها من الأوضاع المستمرة في **غرب السودان**. وأفادت أن الانهيار الأرضي الذي حدث يعود إلى الأمطار الغزيرة، مما أدى إلى تدمير كامل لقرية واهلاك عدد كبير من سكانها. الحركة تطالب الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية لدعم جهود البحث عن الضحايا وانتشال الجثث.
النزاع في دارفور والآثار السلبية
التقارير تتحدث عن تصاعد حدة القتال في دارفور، خاصة مع تفاقم الأزمات الإنسانية وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب التضاريس الوعرة. والدعوات تتزايد لمساعدة المتضررين من الأحداث الأخيرة.
في وقت تبتعد فيه الأنظار عن صعوبات الحياة اليومية، يعكس موقف بكري والوضع الإنساني هناك أهمية بالقضايا الإقليمية التي تؤثر على مصر ودورها التقليدي كداعم للجوار.