افتتاح أعمال تطوير دار الهدايا لرعاية المسنين والسيدات بلا مأوى بالإسكندرية من قبل وزيرة التضامن

افتتحت مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أعمال تطوير دار الهدايا لرعاية المسنين والسيدات بلا مأوى في الإسكندرية. هذا المشروع يعتبر بمثابة نقلة نوعية في مستوى الرعاية الإنسانية الموجهة لهذه الفئات، حيث يسعى لتعزيز حياة كبار السن والسيدات المتعثرات بشكل إنساني ولائق.
خطوة نحو رفاهية المسنين
الجديد في هذا التطوير هو توفير بيئة مريحة ومناسبة لساكني الدار، حيث تم إضافة خدمات عديدة تهدف إلى تحسين جودة الحياة. وزيرة التضامن أكدت أن الهدف الرئيسي هو تحقيق الاستقرار والأمان للمسنين، حيث يحتاجون لمكان يشعرهم بالحب والرعاية.
مبادرات جديدة للسيدات بلا مأوى
هذه الأعمال لا تقتصر فقط على المسنين، بل تشمل أيضا السيدات التي تعرضت لظروف صعبة وشاقة. مايا مرسي قالت إن الحكومة تسعى دائما لتوفير كل الدعم المطلوب لهؤلاء السيدات. التطوير يشمل برامج تدريبية ومهارية لمساعدتهن في إعادة تأهيلهن للانخراط في المجتمع، إضافةً إلى توفير فرص عمل تناسب مهاراتهن.
الحفل شهد حضور عدد من القيادات المحلية والمجتمع المدني، مما يعكس الإهتمام الواسع بقضايا المسنين والسيدات بلا مأوى. وزارة التضامن لا تدخر جهدًا في تقديم العديد من المبادرات لخدمة هذه الفئات، حيث أن الرعاية الخاصة يجب أن تكون جزءا أساسيا من المسئولية الاجتماعية.
في النهاية، فإن هذه الخطوة تعد تأكيدا على التزام الدولة برعاية الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، وجعلتهم في مقدمة الأولويات في عالم أصبح فيه الكثيرون بحاجة إلى الدعم والعناية.