مصر تخصص 20% من ميزانيتها لدعم الأمن الغذائي خلال لقاء وزير المالية لمجموعة العشرين

أكد أحمد كجوك، وزير المالية، أن مصر تخصص نحو 20 في المئة من ميزانيتها لدعم الأمن الغذائي، وهو أمر بات ضرورياً في ظل التغيرات العالمية الحالية. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع مجموعة العشرين المنعقد في العاصمة، حيث شدد على ضرورة إدراج الأمن الغذائي ضمن الأولويات الاقتصادية والتنموية في البلاد.

الأمن الغذائي في قلب السياسات

في كلمته، تحدث كجوك عن التحديات الكبيرة التي تواجه دول العالم في ما يتعلق بزيادة الاحتياجات الغذائية، خاصة وأن الأزمة الغذائية تتفاقم نتيجة للتغيرات المناخية. وأوضح أن مصر اتخذت خطوات جادة لوضع الأمن الغذائي في قلب خططها الاقتصادية.

في السياق ذاته، أفاد السفير راجي الإتربي، الممثل الشخصي لرئيس الجمهورية، بمخاطر استخدام التجويع كسلاح ضد المدنيين في غزة، مشدداً على أن هذه الممارسات تعكس الحاجات الملحة لمعالجة قضايا الأمن الغذائي.

بدء الاجتماع الأول في مصر

تأخذ فعاليات الاجتماع الثالث لمجموعة العمل المعنية بقضايا الأمن الغذائي من مجموعة العشرين مكانها في مصر وللمرة الأولى. الاجتماع الذي انطلق اليوم ويستمر لثلاثة أيام يُعد الأول الذي يُعقد خارج الدول الأعضاء منذ تأسيس المجموعة عام 1999. تستضيف مصر الدول الأعضاء التي تمثل نحو 90 في المئة من الإنتاج العالمي، مما يعكس مدى أهمية هذا الحدث.

من الجدير بالذكر أن مجموعة العشرين تمثل 20 دولة بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، مما يجعلها القوة الاقتصادية الأكبر عالمياً. التعامل مع قضايا الأمن الغذائي يتطلب جهد جماعي لتحسين إنتاج الغذاء ومواجهة آثار التغير المناخي.

مستقبل الأمن الغذائي

تتطلب معالجة قضايا الأمن الغذائي خطوات وقائية، بما في ذلك زيادة الإنتاج المحلي وضرورة التكيف مع التغيرات البيئية. في النهاية، تبقى حاجة العالم للتعاون الدولي جلية في مواجهة هذه التحديات الكبيرة.