اغتيال أبو عبيدة يؤكده وزير الجيش الإسرائيلي

أكد وزير الجيش الإسرائيلي يIsrael كاتس أن عملية اغتيال قامة جديدة قد أُنجزت في إطار الحرب ضد حركة حماس. حيث أعلن الوزير عن استهداف أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، مؤكداً أنه تم القضاء عليه في غزة.

في تدوينه له، أشار كاتس إلى أن هذا النجاح يعتبر جزءاً من جهود أكبر تمثل اعتداءً فعلياً على ما وصفه بـ”محور الشر”. وقال: “أرسلنا أبو عبيدة للقاء جميع المتورطين في هذا المحور في الجحيم”. وأعرب عن شكره لجيش الدفاع الإسرائيلي ولجهاز الأمن العام الشاباك على ما أسماه بالإعدام المُتقن، مؤكدا استمرار الحملة العسكرية على غزة.

ولم يكن هذا الحدث مفاجئاً، حيث سبق وأن زعم الاحتلال الإسرائيلي أنه تمكن من اعتقال شقيق أبو عبيدة قبل عدة أشهر. حيث كان الهدف من ذلك هو الحصول على معلومات تسهل استهداف قيادات كتائب القسام.

تداعيات الاغتيال على الصراع

هذا الاغتيال قد يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، وخاصة في ظل تصاعد العمليات العسكرية بين الطرفين. من المتوقع أن يستجيب كتائب القسام بشكل قوي على هذا الهجوم، مما يجعل الأوضاع أكثر توترا.

الردود الدولية والمحلية

ردود الفعل من جهة المجتمع الدولي لم تتأخر، حيث يعكف العديد من القادة السياسيين على دراسة التداعيات المحتملة لهذا الحدث. في الوقت نفسه، يتابع الشارع الفلسطيني هذه التطورات بقلق بالغ، مع توقعات بزيادة الأعمال الانتقامية.