توقيع بروتوكول تعاون بين القابضة وأكاديمية العلوم بحضور وزير الطيران

شهدت وزارة الطيران المدني أمس حدثًا هامًا، حيث تم توقيع بروتوكول تعاون بين الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية والأكاديمية المصرية لعلوم الطيران. جاء ذلك في مكتب وزير الطيران الدكتور سامح الحفني، الذي أكد أن هذا التعاون يعد خطوة جوهرية لتنمية رأس المال البشري.
أهداف البروتوكول
البروتوكول يهدف إلى تطوير منظومة التدريب والتأهيل للعاملين في المطارات المصرية، حيث سيتضمن إعداد برامج تدريبية متخصصة تتماشى مع أحدث معايير منظمة الـ ICAO. البرنامج يشمل دورات متقدمة في مجالات مثل المراقبة الجوية وإدارة وتشغيل المطارات.
أهمية التدريب المستمر
الدكتور سامح الحفني أشار إلى أن الاستثمار في العنصر البشري يعد ركيزة أساسية لتطوير الطيران المدني. من خلال التدريب المستمر، نستطيع رفع كفاءة الخدمات المقدمة في المطارات، مما يدعم خطط التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لتحقيقها في هذا القطاع المهم.
دور الأكاديمية في التطوير
الطيار عزت متولي، رئيس الشركة القابضة للأكاديمية، عبر عن فخره بتوقيع هذا البروتوكول. ويعتبر أن الأكاديمية تلعب دورًا رئيسيًا في إعداد الكوادر المؤهلة وتلبية متطلبات العصر في صناعة النقل الجوي. التعاون سيوفر برامج تدريبية متطورة تهدف إلى تحسين جودة الخدمات ورفع كفاءة التشغيل بالمطارات.
تصريحات رئيس مجلس الإدارة
المهندس أيمن عرب، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، أكد أن هذا الاتفاق يمثل علامة فارقة في مستقبل التدريب داخل قطاع المطارات المصرية، كاشفًا عن أهمية الاستثمار في العنصر البشري كحجر زاوية لرفع مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين.
هذا التعاون الجديد ينذر بمرحلة متطورة لصناعة الطيران المدني في مصر، ويعكس التزام الحكومة بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمسافرين على حد سواء.