بدء الدراسة في 7 كليات بجامعة مدينة السادات الأهلية وفقًا لوزارة التعليم العالي

افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم جامعة مدينة السادات الأهلية بحضور عدد من الشخصيات البارزة، مما يمثل خطوة هامة نحو تطوير التعليم العالي في مصر. تشيد الجامعة بكلياتها الـسبع، ما يجعل منها إضافة نوعية لمنظومة الجامعات المصرية، حيث تعد بمثابة صرح تعليمي يعد برؤية حديثة متوافقة مع احتياجات سوق العمل.

تجهيزات متطورة ومبانٍ متقدمة

تقام جامعة مدينة السادات على مساحة تزيد عن 10600 متر مربع، بتكلفة إجمالية تصل إلى 660 مليون جنيه، حيث تتضمن مرافق متطورة مثل 47 مكتب إداري و11 معمل طبي وطلابي. كما تم تجهيز مباني القاعات الدراسية لتستوعب أكثر من 2800 طالب، مما يعكس التزام الجامعة بتقديم بيئة أكاديمية متميزة.

بروتوكول تعاون وتعزيز البرامح الأكاديمية

خلال الافتتاح، تم توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة مدينة السادات والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، ويهدف إلى تبادل أعضاء هيئة التدريس وتنظيم ورش عمل وندوات علمية، مما يسهم بفاعلية في التطوير الأكاديمي. وقع البروتوكول الدكتورة شادن معاوية والدكتور إسماعيل عبدالغفار، في دليل آخر على أهمية التعاون بين المؤسسات التعليمية.

رؤية مستقبلية للتعليم العالي

أكد الدكتور أيمن عاشور أن إنشاء الجامعات الأهلية يعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة في دعم التعليم وتحقيق أهداف النمو. يسعى هذا المشروع إلى تقليل اغتراب الطلاب وتوفير تجارب تعليمية مبتكرة. حالياً، تضم مصر 32 جامعة أهلية جديدة، ويُتوقع انطلاق الدراسة في هذه الجامعات اعتباراً من العام الدراسي 2025/2026.

الحكومة المصرية تؤكد على أهمية تطوير التعليم العالي كخطوة شاملة للتقدم، والإسهام في تخريج أجيال قادرة على مواجهة تحديات سوق العمل. وفي ظل رؤية اللواء إبراهيم أبو ليمون، فإن جامعة مدينة السادات الأهلية ستكون قادرة على تلبية احتياجات المحافظة وتوفير فرص تعليمية متميزة تساهم في تعزيز الكوادر البشرية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى