بحث وزير التعليم العالي إنشاء فرعين لجامعة أدنبرة نابيير وجامعة كوين مارجريت
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي في مصر، بوفدين من جامعة أدنبرة نابيير وجامعة كوين مارجريت الاسكتلنديتين. الاجتماع جرى في مبنى التعليم بالقاهرة الجديدة، حيث تناول عدة محاور تتعلق بالتعاون الأكاديمي وسبل تطوير التعليم العالي.
توسيع آفاق التعاون الأكاديمي
أكد وزير التعليم العالي على علاقات التعاون المتميزة بين مصر وبريطانيا، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود المشتركة في المجالات الأكاديمية والبحثية. وأوضح أن تعزيز شراكات الجامعات المصرية مع نظيراتها الدولية يأتي ضمن استراتيجيات الوزارة لدعم التعليم العالي، مما يتيح للطلاب المصريين فرصة الاستفادة من تجارب تعليمية متقدمة.
استراتيجية التعليم العالي المصرية
أكد عاشور على حرص الوزارة على توفير تعليم جامعي متميز يسهم في تأهيل الخريجين وتزويدهم بالمعارف اللازمة للالتحاق بسوق العمل. هذا يأتي في إطار السعي لتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي تسعى لبناء قدرات بشرية تلبي احتياجات الاقتصاد المصري والإقليمي.
خطط لإنشاء فروع جامعية جديدة
تم خلال الاجتماع استعراض خطط إنشاء فرعين لجامعة أدنبرة نابيير وجامعة كوين مارجريت في مصر، والتي ستستضيفهما مؤسسة العاصمة الجامعية (كابيتال). سلط النقاش الضوء على أوجه التعاون في مجالات التعليم العابر للحدود وطرح الأفكار لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.
مشاركة الجامعات البريطانية
أعربت الدكتورة سو راغبي، رئيسة جامعة أدنبرة نابيير، عن سعادتها بالتعاون المستمر مع الجامعات المصرية وأهمية تقديم التدريب لأعضاء هيئة التدريس. أما بول غرايس، رئيس جامعة كوين مارجريت، فقد أشاد بالتقدم الذي حققته مصر في منظومة التعليم العالي، مؤكدًا استعداد جامعته للتعاون في تبادل الخبرات الأكاديمية.
اجتماع مثمر بحضور شخصيات بارزة
حضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة من الجانب المصري، مثل الدكتور عبدالوهاب عزت، أمين مجلس الجامعات الخاصة، والدكتورة عبير الشاطر، مساعد الوزير للشؤون الفنية. ومن الجانب البريطاني، ضم الوفد نعومي غراهام، نائب رئيس الجامعة للشؤون الدولية، ومارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني.
تؤكد هذه اللقاءات الأهمية التي توليها مصر لتطوير التعليم العالي والشراكات الدولية، بما يسهم في دفع عجلة التقدم الأكاديمي والتعليمي.