التعليم يؤكد: البكالوريا المصرية نظام متكامل يخضع للحوار المجتمعي قبل التطبيق

أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، أن نظام البكالوريا المصرية لن يُطبق بدون دراسة شاملة وحوار مجتمعي قبل بداية العام الدراسي الجديد. وأوضح أن الهدف من ذلك هو إتاحة الفرصة للناس للتعرف على تفاصيل النظام الجديد وآلياته بشكل أوضح.

يسعى هذا النظام التعليمي المتكامل إلى تحسين مستوى التعليم في مصر، حيث سيبدأ تطبيقه من الصف الأول الثانوي كما هو متبع حالياً، ولكن مع تحول أكثر تخصصاً في الصفين الثاني والثالث الثانوي. يتضمن هذا النظام أربعة مسارات دراسية رئيسية: الطب وعلوم الحياة، الهندسة وعلوم الحاسب، الأعمال، والآداب والفنون.

مواد الدراسة وامتحانات مجانية

سيجد الطلاب في الصف الثاني الثانوي أنفسهم أمام دراسة ثلاث مواد أساسية هي: اللغة العربية، التاريخ، واللغة الأجنبية بجانب مادة واحدة من المسار الذي يختارونه. كما سيتاح لهم اختيار مادة إضافية من بين مادتين يتم تقديمها لهم، مما يتيح لهم فرصة أكبر لتشكيل مستقبلهم الأكاديمي.

وضمن هذه الأنظمة الجديدة، سيكون للطلاب الفرصة لخوض أول امتحان مجاناً، وفي حال أرادوا تحسين درجاتهم، سيكون بإمكانهم دفع رسوم قدرها 200 جنيه فقط لخوض امتحان تحسين المجموع.

استمرارية النظام في المرحلة الثانوية

وأوضح زلطة أن اختيار الطالب لنظام التعليم في الصف الأول الثانوي، سواء كان البكالوريا أو الثانوية العامة، سيكون نهائياً وسيستمر معه حتى نهاية المرحلة الثانوية. هذا التوجه يهدف إلى التقليل من الضغوط المرتبطة بالنظام التقليدي، مما سيتيح للطلاب التركيز على دراستهم بشكل أفضل.

في النهاية، تظل الكرة في ملعب المجتمع المصري للتفاعل مع هذا التوجه التعليمي الهام، والذي يعد خطوة نحو تحسين نظام التعليم بما يتماشى مع المتطلبات الحديثة.