رئيس الوزراء يؤكد ضرورة فحص سلامة مبنى سنترال رمسيس

توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم إلى سنترال رمسيس في وسط القاهرة للوقوف على تطورات الحريق الذي نشب في المبنى. الحريق أثر بشكل كبير على خدمات الاتصالات، حيث شهدت البلاد حالة من الارتباك في هذه الخدمات عقب الحادث.

فور وصوله إلى الموقع، أجرى مدبولي جولة تفقدية لمعاينة سلامة المبنى الإنشائية، حيث أطلع على تفاصيل الحريق الذي اندلع في الدور السابع في حوالي الساعة الخامسة عصراً. وأكد وزير الاتصالات عمرو طلعت أن خدمات الطوارئ سارعوا للدخول في الإجراءت اللازمة، إلا أن الحريق انتقل عبر الكابلات سريعاً مما صعب من جهود السيطرة عليه.

تأثير الحريق على الخدمات

أوضح طلعت أن الحريق أثر على الخدمات بصورة جزئية، لكن خدمات بيانات الأرضية إلى حد كبير لم تتأثر خارج محيط سنترال رمسيس. كما أكد أن الشركة المصرية للاتصالات قامت بنقل الخدمات إلى سنترالات بديلة لتخفيف الأثر الناتج عن الحريق.

ومضى الوزير ليشير إلى أن جودة خدمات الهاتف المحمول تأثرت بشكل كبير في البداية. ومع ذلك، تم استعادة 95% من الجودة في الشركات الأربعة المعنية بحلول صباح اليوم. بالنسبة للقطاعات الأخرى، مثل البنوك، تسببت الأزمة في مشاكل محدودة تم التعامل معها بشكل سريع.

إجراءات للتعافي

خلال الزيارة، شدد مدبولي على أهمية القيام بإجراءات فورية للتحقق من سلامة المبنى، مؤكداً ضرورة الإسراع في تقديم خطة عاجلة للتعافي. كما تم التواصل مع رئيس جهاز التفتيش الفني على أعمال البناء لعمل تقرير شامل بعد الفحص.

قبل مغادرته، أثنى رئيس الوزراء على جهود رجال الحماية المدنية، معبراً عن تقديره للمجهودات المبذولة في التصدي للحريق.

أبرزت الزيارة تعاون الحكومة في إدارة الأزمة، مع التأكيد على أهمية استعادة خدمات الاتصالات كأولوية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.