رفض تام لتهجير الفلسطينيين من قبل رئيس الوزراء ونظيره القطري

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، والشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري، في مدينة العلمين الجديدة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
تعزيز العلاقات المصرية القطرية
خلال اللقاء، أكد مدبولي على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلى النقلة النوعية التي تشهدها تلك العلاقات في مختلف المجالات. وشدد على ضرورة البناء على نتائج زيارة السيسي الأخيرة إلى قطر، والتي أظهرت اهتمام الدولة القطرية بتعزيز شراكتها الاقتصادية مع مصر.
استثمار الفرص المشتركة
كما أبرز مدبولي حرص الحكومة المصرية على التواصل الفعّال مع مجتمع الأعمال القطري. وأوضح أن الهدف هو تعزيز الثقة في الفرص الاستثمارية المتاحة، مع تقديم الدعم اللازم للاستثمارات القطرية في مصر.
من جانبه، عبر الشيخ محمد عن سعادته بالاستقبال الحافل، مشيرًا إلى أن القيادة القطرية تضع نصب عينيها تعزيز التعاون على جميع الأصعدة، بما يلبي طموحات الشعبين الشقيقين.
أهمية الدعم السياسي المشترك
أكد الطرفان أيضًا على ضرورة أعمال اللجنة العليا المشتركة المصرية القطرية، وذلك لتحقيق المصالح المشتركة وضمان مرحلة جديدة من التعاون. وعلى الصعيد السياسي، تم التأكيد على أهمية التنسيق بين البلدين لحل الأزمة في غزة، مع التأكيد على معارضة أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
لقد كانت هذه اللقاءات خطوة مهمة تجاه مستقبل أكثر تعاونًا بين مصر وقطر، مما يعكس التزام البلدين بالعمل على التصدي للتحديات المشتركة.