نقابة الأطباء تحقق في 3 وقائع جدلية شائكة تشمل تكميم معدة طفلة

شهدت الساعات الأخيرة تطورات مثيرة في الساحة الطبية أدت إلى حراك كبير داخل نقابة الأطباء. في واقعة شغلت الرأي العام، تم استدعاء طبيب بسبب إجراء عملية تكميم معدة لطفلة صغيرة، ما أثار جدلاً واسعاً في وسائل التواصل الاجتماعي. الطفلة التي تبلغ من العمر 9 سنوات خضعت لعملية كانت محل انتقاد وثارت حولها العديد من التساؤلات حول جدواها في مثل هذا السن. وأكد الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة، أن نقابة الأطباء ستقوم بتشكيل لجنة للتحقق من هذا الإجراء، مشيرا إلى أنه إذا ثبت عدم علميته، فسيتم اتخاذ إجراءات حاسمة ضد الطبيب المعني.

اعتداء على طبيب أثناء أداء واجبه

في حادث آخر، تعرض **الدكتور محمد بسيوني**، طبيب امتياز بمستشفى سيد جلال، لاعتداء وحشي أثناء تأدية عمله، مما أسفر عن إصابته بجرح قطعي في الوجه. وقد اتخذت النيابة العامة إجراءات سريعة بحبس المعتدي لمدة **15 يوماً** على ذمة التحقيق. وحذر **أبو بكر القاضي** من تزايد حالات الاعتداء على الأطباء، مستصرخًا بضرورة توفير حماية أمنية داخل المستشفيات لمنع تكرار هذه الحوادث.

فيديو طبيب يثير استياء الجماهير

من جانب آخر، أطلق مقطع فيديو لطبيب نساء وتوليد عاصفة من الاستياء، حيث ظهر وهو يرقص بجوار أم وضعت مولودها حديثًا. وجاءت ردة الفعل عنيفة من قبل مستخدمي مواقع التواصل، حيث اعتبر الكثيرون أن هذه التصرفات تسيء لمهنة الطب. وذكر **أبو بكر القاضي** أن النقابة استدعت الطبيب المعني للتحقيق، مؤكدًا أن ما حدث يمثل إساءة لا يمكن السكوت عليها.

الأحداث الأخيرة تستدعي وقفة جادة من الجميع لضمان احترام المهنة وحماية الأطقم الطبية، فما يحدث من تجاذبات في المجتمع الطبي يحتاج إلى حلول جذرية لحماية الحقوق وسلامة العاملين في هذا المجال الحيوي.