مهرجان التمور يعود للواحات البحرية بمشاركة محلية ودولية واسعة وتوقعات بنجاح فعالياته

تستعد محافظة الجيزة لاستقبال النسخة الثانية من مهرجان التمور الذي سيعقد في الواحات البحرية بعد النجاح الذي حققته النسخة الأولى في عام 2021. تسابق الجهات المسؤولة الزمن لوضع اللمسات النهائية للفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الاستثمار الزراعي والسياحي في المنطقة.
يعد المهرجان فرصة ذهبية لجذب المستثمرين من الداخل والخارج، خاصة مع وجود أكثر من ثلاثة ملايين نخلة في الواحات البحرية، مما يتيح لها تصدير التمور بقيمة تصل إلى 60 مليون دولار سنويا. ومن المقرر أن تشارك أعداد كبيرة من الشركات والمنتجين في هذه الفعالية، مما يعكس روح التعاون بين العديد من الجهات، بما فيها وزارات الزراعة والصناعة والاستثمار.
ماذا قال المنظمون
أعربت **الدكتورة فاطمة عبد الرسول**، أمين حزب الجبهة الوطنية، عن سعادتها باقامة المهرجان، وأكدت أنها قدمت طلبا للرئيس **عبد الفتاح السيسي** لاستمرار هذا الحدث. وفي حديثها، أوضحت أن الواحات البحرية تتمتع بالقدرات اللازمة لإنجاح المهرجان.
دعوة للاستثمار
**مصطفى محمد**، أحد كبار مصدري التمور، وصف المهرجان بأنه يمثل دعوة مفتوحة لتسويق المنتجات المصرية، مشيرا إلى أهمية البلح المجدول في تصدير التمور.
ولفت علام عبد الحميد، أحد المنظمين، إلى أهمية التنسيق بين الجهات المشاركة لضمان نجاح المهرجان. وذكر أن هذا العام سيختلف عن العام السابق بسبب التأييد القوي من القيادة السياسية.
فرص السياحة والزراعة في الواحات البحرية
يعتبر المهرجان فرصة رائعة ليس فقط لنشر ثقافة زراعة التمور، بل أيضا لتعزيز السياحة البيئية والعلاجية في الواحات البحرية، التي تعد من المناطق الواعدة في هذا المجال.
بهذا، ينتظر الجميع انطلاق مهرجان التمور بفارغ الصبر، فهل ستكون الواحات البحرية على موعد مع حدث يتردد صدى نجاحه في سماء الاستثمار الزراعي والسياحي؟