غالبية المواطنين تؤيد حملات مواجهة المحتالين في العلاج الروحي

أكدت نتائج استطلاع أجري مؤخرا على موقع جريدة لحظات نيوز حول قضية الاستيلاء على أموال المواطنين بزعم العلاج الروحاني أن نسبة كبيرة تصل إلى 94% من المشاركين يؤيدون القيام بحملات أمنية مستمرة لضبط المتورطين في هذه الأعمال الاحتيالية. في حين عبر 6% من المشاركين فقط عن رفضهم لهذه الفكرة.
إن اللجوء للعلاج الروحاني أصبح موضوع جدل واسع في المجتمع، حيث يستغل بعض الأفراد حاجات الناس وضعفهم بعيدا عن الطرق العلاجية التقليدية. وفي إطار التصدي لهذه الظاهرة، يعتبر الجمهور أن التصعيد الأمني من الأمور الضرورية لوضع حد للاحتال والتلاعب بأموال المواطنين.
التوجه العام نحو حماية المواطنين
تعكس هذه الأرقام إلحاح المجتمع على ضرورة اتخاذ إجراءات حازمة لمكافحة عمليات النصب، حيث تعتبر هذه الظاهرة تهديدا للأمن المالي والاجتماعي. وكما ثبت، فإن اللقاءات التي يُقام فيها استخدام أساليب علاجية غير تقليدية تسخر من عوز الأفراد.
الحاجة للتوعية والرقابة
تحتاج السلطات إلى التركيز على التوعية للمواطنين وتعليمهم كيفية التمييز بين العلاج الروحاني الجاد وبين الاحتيال. ذلك سيسهم في تقليل ضحايا هذه النوعية من الجرائم. من المهم أن تبقي الأجهزة الأمنية عيونها مفتوحة وتقوم بمراقبة الأماكن المشبوهة التي يتم فيها ممارسة مثل هذه الأنشطة.
الوقت قد حان لوضع حد لهذه الممارسات التي تضر بالمجتمع.