استشهاد الصحفي الفلسطيني أحمد أبو عزيز بقصف إسرائيلي لمجمع ناصر

أكدت مصادر طبية فلسطينية أن الصحفي أحمد أبو عزيز قد استشهد إثر إصابته في قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس. هذا الحادث المروع يزيد من الألم الذي يعيشه الفلسطينيون، حيث ارتفعت حصيلة الشهداء من الصحفيين اليوم إلى خمسة، مما يعكس حجم الاستهداف المتعمد للإعلاميين الذين يسعون لنقل الحقيقة.
جرائم الاحتلال تتواصل ضد الصحفيين
يستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب جرائم خطيرة تستهدف العزّل من الفلسطينيين، وخاصة الصحفيين الذين يسجلون الأحداث الجارية. هذه الهجمات تأتي في وقت تزداد فيه الضغوط على الشعب الفلسطيني بسبب الحصار المستمر، ويظهر ذلك جليًا في استهداف الزملاء الصحفيين الذين يعتبرون “عين الحقيقة”.
الخسائر تتزايد في صفوف الإعلاميين
وبحسب المعلومات، فقد سقط إلى جانب أحمد أبو عزيز صحفيون آخرون من بينهم مصور تلفزيون فلسطين ووكالة رويترز للأنباء حسام المصري، ومصور قناة الجزيرة محمد سلامة، فضلاً عن الصحفية مريم أبو دقة من المستقلة وAP. وقد أصيب عدد من الصحفيين أثناء تغطيتهم للأحداث، واستشهد عدد من أفراد طواقم الإسعاف خلال محاولاتهم إنقاذ الجرحى.
تأثير الحرب على الإعلام الحر
من جانبها، أعربت الصحفية مريم أبو دقة عن مآسي الأوضاع الراهنة في غزة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرةً أن الواقع الحالي يعكس فداحة التضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني. وتشير التقديرات إلى أن العدد الإجمالي للشهداء من الصحفيين الفلسطينيين منذ بداية العدوان قد وصل إلى 245، مجسدًا مأساة حقيقية في تاريخ الإعلام.