استشهاد الصحفية مريم أبو دقة جراء قصف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي بغزة

استشهدت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في خانيونس. هذا الحادث يؤكد استمرار الانتهاكات الإسرائيلية التي تستهدف المؤسسات الطبية والصحفيين في القطاع.
زيادة عدد الشهداء
مصادر طبية أكدت أن عدد الشهداء في القصف الإسرائيلي لمجمع ناصر الطبي ارتفع إلى ثمانية، بينهم صحفيان هما **حسام المصري**، مصور وكالة رويترز، و**محمد سلامة**. جاء هذا العرض المؤلم لتصعيد الأعمال العسكرية في المنطقة.
استهداف مباشر للمرافق الصحية
المجمع الطبي أوضح أن قصف الاحتلال استهدف قسم العمليات داخل مبنى الياسين بمجمع ناصر، مما أدى إلى فقدان أرواح ولحق أضرار جسيمة بالمرافق الصحية، وهو ما يعكس سياسة ممنهجة تستهدف أمان المدنيين.
الوضع الإنساني المتدهور
في خضم هذه الأحداث، يعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية خانقة. جيش الاحتلال يقوم بتشديد الخناق على المدنيين النازحين، مستخدماً سياسة التجويع والضغوط المستمرة، مما يضع السكان في حالة من الذعر المستمر.
حصار مستمر وتأثيره على الغذاء
منذ الثاني من مارس، فرضت إسرائيل حصاراً أوقف دخول الغذاء والاحتياجات الحيوية. وبالرغم من رفع قيود الحصار في مايو، إلا أن الكميات الضئيلة من المساعدات لم تكن كافية لتلبية احتياجات السكان، مما أدى إلى تفاقم أزمة الجوع.
تستمر هذه الأوضاع في استنزاف عائلات غزة، حيث يعيشون يومياً في ظل صراع بين المآسي الإنسانية وواقع حياتهم الصعب.