الجالية المصرية في النمسا تدافع عن مصر ضد الضغوط الخارجية

في تعبير قوي عن الولاء والانتماء، أجمع أبناء الجالية المصرية في النمسا اليوم على رفض الضغوط الخارجية التي تستهدف وطنهم. حيث توافد المشاركون أمام مقر السفارة المصرية في فيينا، محافظة على موقفهم الثابت في دعم القرار السياسي المصري، مؤكدين أن محاولات الإساءة لمؤسسات الدولة وقياداتها لن تمر بسلام.

تجمع وطني تحت شعار الوفاء

تظاهر المشاركون في هذا الحدث تحت رعاية سامي أبو ضيف، رئيس الاتحاد العام للمصريين في فيينا، وسمير علي، رئيس النادي المصري، بالإضافة إلى مجموعة “نجوم الرياضة” التي يقودها الكابتن محمود حميدة. رفعوا الأعلام المصرية وهتفوا بشعارات تعكس وحدتهم وانتمائهم لوطنهم.

رسالة قوية إلى العالم

عبر المشاركون عن عزمهم على إيصال رسالة واضحة بأن الجالية المصرية في النمسا تقف في صف واحد خلف قيادتها السياسية، وأن محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لن تنجح في تغيير الصورة الحقيقية لمصر في العالم. بهجت العبيدي، الكاتب المصري في النمسا، أكد أن هذه التحركات تعكس الوعي الكبير لأبناء الوطن في الخارج بدورهم كحراس للوطن، ورفضهم لكل محاولات التخريب.

كما أشار سمير علي إلى أن الجالية أثبتت ولاءها من خلال هذه الوقفات، معبراً عن أن محبتهم لمصر قوية ومناعتهم شديدة ضد أي محاولات للنيل من سمعة البلاد.

الرياضة كممر للوحدة

وفي سياق متصل، اعتبر الكابتن محمود حميدة أن الرياضة تمثل رمزاً للوحدة وتضامن المصريين في المهاجر. أوضح أنه يجب على كل مصري بالخارج تحمل مسؤولية الدفاع عن صورة وطنهم، مع التأكيد على استمرارهم في استعراض الوطنية في جميع المحافل.

تستمر الجالية المصرية في النمسا في إبراز حبها لبلدها، رافعةً راية الفخر والانتماء، وما تزال الوقفات مستمرة لإرسال رسالة للعالم بأن مصر ستظل دائماً في قلوب أبنائها أينما كانوا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى