افتتاح دورة التكوين الأساسي للقضاة الجدد من قبل وزيرا العدل والأوقاف

افتتح المستشار عدنان فنجري وزير العدل والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف دورة التكوين الأساسي للقضاة الجدد اليوم، وهو الحدث الذي يسلط الضوء على إعداد 252 قاضيًا للانطلاق في عالم القضاء. الكورس الذي يمتد من 24 أغسطس إلى 24 سبتمبر 2025، يأتي في إطار جهود وزارة العدل لتعزيز مهارات وتأهيل القضاة الجدد.
أهمية الدورة للقضاة الجدد
تهدف الدورة إلى تزويد المشاركين بالمعرفة القانونية والمهارات العملية اللازمة، مما يشكل أساسًا قويًا لمهامهم المستقبلية. من خلال تلك الدورة، سيتمكن القضاة الجدد من فهم الجوانب القانونية الأساسية ويصبحوا أكثر استعدادًا لمواجهة التحديات التي قد تواجههم في مهنتهم السامية.
كلمة وزير الأوقاف تشدد على القيم الأساسية
وفي كلمته، تطرق الدكتور أسامة الأزهري لأهمية التدريب المستمر وما تتطلبه رسالة القضاء من استقامة ورفع للهمم. وأشار إلى أن القاضي يجب أن يتسلح بالعلم وأن يسعى دائمًا لتحقيق الحق والعدل، مضيفًا أن دعاء النبي محمد لسيدنا علي بن أبي طالب عليه السلام هو نموذج ينبغي أن يحتذي به القضاة.
الحضور كان ثريًا بالمستشارين والمساعدين، حيث قدم المستشار فنجري التحية لوزير الأوقاف، مؤكدًا أن الانتقال من النيابة العامة إلى منصة القضاء يتطلب التزامًا واضحًا بكافة القيم والمبادئ، مشيرًا إلى أن الفهم العميق للقانون هو القوة الدافعة لتحقيق العدالة.
برنامج تدريبي شامل ومتنوع
الأفكار التي تم تنفيذها في البرنامج تشمل القيم القضائية والمبادئ الإجرائية في القانون، وكيفية إدارة الملفات القضائية بشكل فعال. كما تم التأكيد على أهمية مواكبة التطور التكنولوجي، حيث سيتم التدريب عبر منصات حديثة تشمل طرق التواصل العصرية.
ختامًا، تم تكريم أوائل الدورة السابقة من قبل وزيري العدل والأوقاف، مما يشدد على أهمية العمل الجاد والاجتهاد في إطار القضاء، بعزيمة نابعة من خدمة المجتمع والعدالة.
تلك المبادرات ليست مجرد كلمات، بل خطط عمل تضمن توفير قضاة مؤهلين يخدمون قضيتهم ووطنهم بأفضل صورة.