إسرائيليون يتهمون “بن غفير”: إرهابي مُدان وقاتل رهائن
شن متظاهرون إسرائيليون هجوما حادا على وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير خلال وجوده في قرية ملال صباح اليوم. الهتافات كانت واضحة ومباشرة، حيث نادوا عليه قائلين “أنت إرهابي مدان وقاتل رهائن”، مما يعكس التوتر والاحتجاجات المستمرة ضد سياساته.
بدا بن غفير، الذي كان برفقة ابنه الجندي إلى كنيس يهودي، غير مبال بتلك الهتافات. وفي رده على المتظاهرين، قال “إنه يحميكم أيها المراوغون”، مشيرا إلى دور الحكومة في التصدي للإرهاب. لكن المتظاهرين لم يتراجعوا، وواصلوا صرخاتهم، ممسكين صورا للمختطفين، مطالبين بمحاسبة من يعتبرونه مجرما وقاتلا.
من جهة أخرى، شهدت الأيام القليلة الماضية وقفة احتجاجية أمام منزل الوزيرة ميري ريغيف، التي من المتوقع أن تسافر خارج البلاد. المتظاهرون استنكروا تكرار سفرها في وقت تسود فيه حالة من الحرب، وهتفوا “لن ننسى ولن نسامح”. هذه الاحتجاجات تتزامن مع حالة من الغضب الشعبي تجاه الحكومة وإدارتها للأزمات.
في سياق متصل، واصل بن غفير التعبير عن معارضته لمفاوضات الصفقة مع حماس، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء نتنياهو ليس لديه تفويض للقيام بمفاوضات جزئية. ودعا إلى ضرورة اتخاذ موقف قوي تجاه أي استسلام أو تراجع، مشددا على أن أي خطأ في التعامل مع هذه القضايا قد تكون له تبعات تاريخية.
التوتر السياسي والاجتماعي في إسرائيل يتصاعد، مما يجعل الساحة في حالة من القلق والاستنفار وسط تزايد الانتقادات للسياسات الحكومية.