أزمة مصنع الحديد والصلب بحلوان تنهي الهدم بعد عرضها على الرئيس

في خطوة مفاجئة، أصدرت وزارة الصناعة تصريحات تؤكد ضرورة وقف عمليات هدم مصنع الحديد والصلب بحلوان حتى يتم عرض الأمر على الرئيس عبد الفتاح السيسي. الوضع الحالي يشير إلى أزمة حقيقية يعيشها هذا المصنع التاريخي الذي يعد أحد الأعمدة الأساسية للصناعة المصرية.
تفاصيل الأزمة
تواجه الشركة تحديات عدة، منها الحاجة الملحة لتطوير الأداء وتحديث المعدات. المصنع الذي يُعتبر رمزاً للصناعات الثقيلة في مصر، يعاني من تراجع الإنتاج وتأثره بتقلبات الأسواق، مما دفع وزارة الصناعة للعمل على إيجاد حلول عاجلة للأزمة. وإن كان الهدم قد أصبح حلاً مطروحاً، إلا أن هناك جهوداً مُبذولة للحفاظ على ما تبقى من هذا الصرح الصناعي.
الآمال معلقة على الإرادة السياسية
يسعى المسؤولون، وعلى رأسهم وزير الصناعة **المرتبطة بالمصانع**، لعقد اجتماعات مع المعنيين للبحث في كيفية إنقاذ المصنع دون المساس بعامليه. من جانبها، أكدت غرفة الصناعات المعدنية على أهمية المصنع في توفير فرص عمل ورفع مستوى الإنتاج المحلي، لأن أي تراجع في نشاطه سيؤثر سلباً على العديد من القطاعات.
الاستثمار في مستقبل الصناعة
كشفت مصادر مطلعة أن الوزارة تدرس ملفات استثمارية جديدة تهدف لتعزيز الصناعة المحلية وضمان استمرار العمل بأقصى طاقة ممكنة. القرار بوقف الهدم يمثل بارقة أمل للمئات من العمال الذين يعتمدون على المصنع كمصدر رئيسي لرزقهم.
زيارة المهندس كامل الوزير للمصنع كانت بمثابة رسالة واضحة من الحكومة لدعم الصناعة الوطنية وتقوية الموقف في سوق العمل، حيث أن عودة المصنع للعمل بكامل طاقته تعد خطوة هامة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحديدية.