الأزهر يعلن إدانته للهجوم الإرهابي على مسجد في شمال نيجيريا

يدين الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كاتسينا بشمال نيجيريا، والذي استهدف مسجدًا أثناء صلاة الفجر، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين. الخسائر الإنسانية الفادحة تعكس حجم الكارثة التي أصابت أهالي المنطقة وتُظهر تأزم الأوضاع.

يعتبر الأزهر أن الهجوم على دور العبادة وسفك دماء الأبرياء هو عمل جبان يتنافى مع كل مبادئ الأديان والتعاليم الإنسانية. تصرفات الجماعات المتطرفة التي ترتكب مثل هذه الأفعال تتسم بالوحشية وغياب القيم، إذا ما أظهروا عدم مراعاة حرمة الدين والإنسان، بل يسعون فقط لتحقيق أهدافهم المظلمة.

يشدد الأزهر على أهمية توحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب والتطرف. لا بد من حماية دور العبادة والمجتمعات من الأفعال الوحشية التي تضرب استقرار العالم. يتطلب الأمر تعاونًا عالميًا لمحو فكر التطرف والتصدي له بفعالية.

في ختام بيانه، يتقدم الأزهر بأحر التعازي والمواساة إلى الشعب النيجيري والحكومة، مع الدعاء بالمغفرة للضحايا وبالشفاء العاجل للمصابين. أملهم في عودة الأمن والسلام إلى كل بقاع الأرض.

دعوة للتعاون الدولي

تتطلب الصورة الراهنة تحركًا من جميع الدول لمواجهة تلك التحديات وضمان سلامة الأفراد في كل مكان.

خسائر فادحة

الإحصائيات المبدئية تشير إلى عدد كبير من الضحايا، مما يستدعي التساؤل عن كيفية التصدي لهذه الظواهر المدمرة في المستقبل.

الأزهر الشريف ودولة نيجيريا يواجهان تحديات جسيمة تتطلب تضافر كل الجهود من أجل بناء عالم آمن بعيدًا عن الإرهاب.