أستراليا تمنع مسيرة داعمة لفلسطين لأسباب أمنية

أقدمت محكمة في مدينة بريزبن الأسترالية على اتخاذ قرار بمنع تنظيم مسيرة مؤيدة لفلسطين. وكانت التظاهرة مقررة لتجتاز جسر ستوري في المدينة، لكن شرطة ولاية كوينزلاند اعتبرت أن المسيرة تمثل “خطرًا حقيقيًا وكبيرًا” على السلامة العامة.
التفاصيل القانونية للمنع
قرار القاضية **جانيل براسينجون** جاء بعد تحليل دقيق لطبيعة المسار المقترح، حيث اعتبرت أن التظاهرة ستؤدي إلى مشاكل كبيرة في الأمان. وكانت المسيرة مستهدفة من قبل منظميها كجزء من حملة وطنية مناهضة للحرب على غزة، بعد تظاهرات سابقة شهدتها مدن أخرى مثل سيدني.
محاولات التفاوض تفشل
على الرغم من محاولات الشرطة للتفاوض مع المنظمين لإيجاد مسار بديل، إلا أن هذه المفاوضات باءت بالفشل. وبعد ذلك، قام مفوض الشرطة برفع دعوى قضائية استنادًا إلى قانون التجمعات السلمية لمنع المسيرة في صيغتها الحالية.
خطط المنظمين للمستقبل
أعلن المنظمون أنهم يخططون لاستئناف هذا القرار في الأيام القادمة، مشيرين إلى أنهم سيقومون بتحديد خطواتهم المستقبلية بناءً على النتائج.
في سياق متصل، تجدر الإشارة إلى أن مئات الآلاف من المتظاهرين شاركوا في “مسيرة من أجل الإنسانية” دعماً لفلسطين في الثالث من أغسطس في مدينتي سيدني وملبورن. وقد واجهت تلك المسيرة تحديات مماثلة عند عبور جسر هاربور، حيث سار المتظاهرون رغم الطقس الماطر، رافعين هتافات تدين الحكومة الإسرائيلية بسبب عدوانها على غزة.
بذلك، تبرز الأحداث الأخيرة في أستراليا تسليط الضوء على استمرار الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين رغم الضغوط الأمنية.