تظاهرات غاضبة في غزة… دعم للمقترح المصري لوقف الحرب مع رفع علم مصر

تدفق مئات من الفلسطينيين إلى شوارع غزة اليوم في تظاهرات حاشدة، مطالبين بإنهاء الأعمال العدائية المستمرة منذ عامين. وهناك تأييد واسع للمقترح المصري لوقف إطلاق النار، والذي يهدف إلى فرض هدنة لمدة ستين يوما، مما يعكس رغبة المواطنين في استعادة السلام والاستقرار.
شارك المتظاهرون، الذين رفعوا العلم المصري إلى جانب العلم الفلسطيني، في تظاهرات ضخمة دعماً لهذه المبادرة، مطالبين باتخاذ خطوات جادة لإنهاء ما وصفوه “بمحرقة غزة”. وقد أكد منظمو الحراك الوطني الفلسطيني أن الفعالية التي تمت اليوم تهدف إلى التعبير عن رفضهم لاستمرار الحرب.
التضامن من جميع النقابات
تشمل الفعاليات مشاركة عدد من النقابات الفلسطينية، مثل **نقابة الصحفيين** و**نقابة المحامين**، بالإضافة إلى **الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية** و**الاتحاد العام لعمال فلسطين**. يسعى الجميع للضغط من أجل إنهاء العدوان وتحقيق العدالة للفلسطينيين.
الأصوات المطالبة بالسلام
من جهته، أكد الكاتب الفلسطيني **أكرم الصوراني** دعمه لأي مقترح يسعى لوقف العدوان، مشددًا على أهمية إنهاء “البذخ” والإسراف في القتل. كما أشار إلى ضرورة الحفاظ على ما تبقى من غزة والبحث عن حلول دائمة للمعاناة.
فرصة أخيرة لإنقاذ غزة
يرى محللون سياسيون أن المقترح المصري يمثل فرصة لا تتكرر، ويعتبر بمثابة الأمل لكل الفلسطينيين لإيقاف المأساة المستمرة. في الوقت الذي تسعى فيه الجهات الفاعلة لتحقيق الاستقرار، ما زالت الغارات الإسرائيلية تهدد بتصعيد الوضع.
تدور هذه الأحداث في إطار مستمر من القلق والغضب الجماهيري، مما يجعل من الضروري التحرك بسرعة لتفعيل الحلول، قبل أن تتفاقم المأساة بشكل أكبر.