مسئول رفيع في الخارجية الأمريكية يقال إثر تصريح “لا ندعم التهجير القسري للفلسطينيين”

قالت مصادر مطلعة إن وزارة الخارجية الأمريكية أقدمت على إقالة مسئول رفيع المستوى بسبب تصريحاته المتعلقة بالقضية الفلسطينية. جاء ذلك بعد جدل داخلي حول كيفية تقديم بيان يفيد بأن الولايات المتحدة لا تؤيد التهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، مما أثار قلق البعض من أن هذا الأمر يمكن أن يُعتبر بمثابة تطهير عرقي.

تفاصيل الإقالة

من المعروف أن الإقالة التي تمت يوم الاثنين تعود إلى خلافات حول صياغة بيان إعلامي ناشد فيه **شاهد جريشي** الإشارة إلى الموقف الأمريكي. هذا البيان يتماشى مع تصريحات سابقة للرئيس **ترامب** والمبعوث **ستيف ويتكوف** المتعلقة بعدم تنفيذ خطة الإخلاء من غزة.

رسالة إلى موظفي الخارجية

أفاد مسئولون أن هذه الخطوة رسالة واضحة لموظفي الخارجية، حيث أظهرت أن أي انحراف عن الخطاب المؤيد لإسرائيل، حتى لو كان يتماشى مع السياسة الأمريكية الرسمية، لن يُقبل. تومى بيجوت، المتحدث باسم الوزارة، أكد على أن الموظفين الفيدراليين يجب أن يضعوا السياسة الرسمية في المقام الأول.

جريشي عبر عن استغرابه لعدم حصوله على تفسير رسمي لإقالته، مشيراً إلى أن هذا الأمر يشير إلى مدى حساسية المواقف المتعلقة بفلسطين. وأوضح أنه رغم علاقته الجيدة مع زملائه، لم يتمكن من تجاوز خلافاته مع الإدارة الحالية بشأن هذا الموضوع.

خلافات أخرى في الوزارة

حصل خلاف مماثل في وقت سابق من الشهر، عقب اغتيال الصحفي **أنس الشريف**، حيث عارضت القيادة تقديم تعازي لأسر الصحفيين بسبب التشكيك في سلوكياتهم. وبهذا، تثار التساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية تجاه القضايا الشائكة في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى