أكد الدكتور علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، التزام الوزارة بوضع البحث العلمي والابتكار في صميم خططها التنفيذية لضمان الإدارة المستدامة للموارد المائية، خاصة في القطاع الزراعي الذي يُعد المستهلك الرئيسي للمياه في مصر.
جاء ذلك خلال مشاركته في حلقة نقاشية بعنوان “من البحث إلى السياسة.. تشكيل مستقبل المياه في مصر” ضمن فعاليات “أسبوع القاهرة الثامن للمياه”، بمشاركة وزير الري الدكتور هاني سويلم، ومحافظ القليوبية المهندس أيمن عطية، وعدد من الوزراء والخبراء والسفراء وممثلي منظمات دولية.
وفي كلمته، هنأ الوزير المركز القومي لبحوث المياه بمناسبة احتفاله باليوبيل الذهبي، مشيداً بدوره في دعم إدارة الموارد المائية وربط البحث العلمي بالتنمية المستدامة، مؤكداً أن المزارع المصري يمثل حجر الزاوية في كفاءة إدارة المياه.
وأشار إلى أن الدولة، بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على توسيع تطبيق نظم الري الحديث، عبر برامج تمويل بدون فوائد، وتفعيل الإرشاد الذكي، ودمج البحوث التطبيقية، وتطوير تقنيات ري وطنية وأصناف زراعية مقاومة للجفاف.
وأوضح أن الوزارة تستهدف رفع كفاءة استخدام المياه بنسبة 25% بحلول عام 2030، عبر التوسع في الري الحديث وإعادة استخدام مياه الصرف، مؤكداً ضرورة تكامل البحث العلمي والتمويل والإرشاد لضمان النجاح.
فتحقيق الأمن المائي والغذائي يتطلب شراكة دائمة بين الباحثين والمزارعين وصناع القرار.