إطلاق السلاحف “على” و”فرح” في مياه البحر المتوسط ببورسعيد (صور)

في حدث بيئي مهم، أطلقت محمية أشتوم الجميل في بورسعيد مجموعة من السلاحف البحرية في مياه البحر المتوسط، مما يعكس التزام مصر بحماية التنوع البيولوجي. وتعتبر هذه الفعالية جزءًا من الجهود المستمرة للحفاظ على الحياة البحرية وتعزيز الوعي البيئي.

عملية الإنقاذ والتحويل

قال **الدكتور حسين رشاد**، مدير عام محميات مصر الشمالية، إن السلاحف التي تم إطلاقها، والتي تُعَد جزءًا من الجهود لتحقيق هدف الحياة تحت الماء، تم إنقاذها من محافظة الإسكندرية وتمت متابعتها في مركز أشتوم الجميل للتأكد من حالتها الصحية قبل إطلاقها.

محمية نموذجية للتوعية

أضاف **رشاد** أن المحمية لا تقتصر على إنقاذ السلاحف، بل تلعب دورًا فعالًا في رفع مستوى الوعي البيئي داخل المجتمع. وأوضح أن الوعي البيئي يقلل من الحاجة لبرامج الحماية المكلفة.

قصص نجاح محلية

إحدى القصص البارزة هي إنقاذ سلحفاة بحرية عُثر عليها في قرية سياحية في بورسعيد. تواصل القائمون على القرية مع فريق الإنقاذ، مما أدى إلى إطلاق السلحفاة في البحر، بعد الكشف عن كونها مهددة بالانقراض وتعتبر عنصرًا مهمًا في البيئة.

رحلة وفاء ملهمة

في 30 يوليو 2025، استقبلت المحمية سلحفاة جديدة أُطلق عليها اسم **ولاء**، والتي كانت قد عُثر عليها في حالة سيئة بسبب التلوث البلاستيكي. قامت **ولاء** وابنتها **سندس** بالعناية بالسلحفاة حتى استعادتها لصحتها، قبل أن يتم إطلاقها مجددًا إلى بيئتها الطبيعية.

دعوة للتعاون والمحافظة

تؤكد محمية أشتوم الجميل على أهمية التعاون بين المواطنين والجهات المختصة لحماية الحياة البحرية ودعوة الجميع للإبلاغ عن أي سلاحف تُعثر عليها. وتعكس هذه الجهود التضامن المجتمعي المستمر لحماية الكائنات المهددة بالانقراض وإعادة التوازن للنظام البيئي البحري. وبفضل هذه المبادرات، تظل المحمية رمزًا يحتذى به في الحفاظ على البيئة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى