حبس صاحب مزرعة بعد إطلاق أسده على عامل مصري

أثارت قضية غريبة في ليبيا اهتمام الرأي العام بعد أن قرر مكتب النائب العام حبس صاحب مزرعة قام بإطلاق أسد على عامل مصري في موقف يعد خطيراً وغير مسؤول. هذه الواقعة، التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة، أثارت جدلاً واسعاً داخل وخارج البلاد.
تفاصيل الحادثة
ظهر في مقاطع الفيديو المتداولة أحدهم يطلق أسده على مجموعة من الأشخاص، مما أثار حالة من الذعر في نفوسهم. وبحسب البيان الصادر عن النائب العام، فإن هذا السلوك ينتهك الشرع والقانون ويعكس عدم مراعاة لحقوق الإنسان. وتم تصوير الحادثة على أنها مجرد مزحة، ولكن الهدف أدى إلى نتائج عكسية وأثار موجة من الغضب.
الماضي يعيد نفسه
من الملاحظ أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها. ففي يوليو الماضي، تم تداول مقطع آخر يظهر شخصاً آخر يقوم بنفس الشيء مع عمال من جنسيات إفريقية، مما زاد القلق حول ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في البلاد.
ظاهرة تحتاج إلى حل
تعتبر هذه السلوكيات مقلقة للغاية، خاصةً في ظل القرار الحكومي الذي يحظر تربية الحيوانات المفترسة في المنازل والمزارع. يدعو العديد من النشطاء إلى معالجة هذه الظاهرة بشكل جذري لتجنب المزيد من الحوادث المروعة في المستقبل.
ما زالت قضية الأسد تثير مخاوف حول الطريقة التي يتم فيها التعامل مع الحيوانات المفترسة في ليبيا، وما يمكن أن ينتج عن ذلك من آثار سلبية على المجتمع بشكل عام.