تباينت مؤشرات قطاعات البورصة المصرية خلال تعاملات جلسة الأحد، حيث شهدت السوق تقلبات ملحوظة، وذلك نتيجة لعمليات بيع من المتعاملين العرب بينما مال المصريون والأجانب للشراء، وعانت 11 قطاعًا من التراجع، في حين ارتفعت 5 قطاعات أخرى أبرزها النقل والمقاولات، مما يعكس عدم استقرار السوق وتوجهات المتعاملين.
تراجع قطاع مواد البناء بنسبة 1.7%، يليه قطاع المنسوجات والسلع المعمرة بنسبة 1.2%، كما تأثرت قطاعات الخدمات المالية غير المصرفية والأغذية والمشروبات والتبغ والموارد الأساسية والرعاية الصحية، حيث انخفضت جميعها بنسب تتراوح بين 0.6% و0.9%، بينما سجل قطاع التجارة والموزعين تراجعًا بنسبة 0.4%، مؤكدًا هشاشة الأجواء الاستثمارية حاليًا.
في المقابل، حقق قطاع النقل والشحن ارتفاعًا قدره 1.3% في الأداء، كما سجل قطاع المقاولات والإنشاءات الهندسية زيادة بنسبة 1.1%، متفوقًا على العديد من القطاعات، بينما بدت قطاعات مثل السياحة والترفيه والعقارات والبنوك في منطقة الإيجابية، بأرباح متفاوتة، مما يشير إلى مشاريع واعدة في هذه المجالات.
شهدت البورصة المصرية حجم تداولات بلغ 1.3 مليار ورقة مالية قيمتها 4.5 مليار جنيه، عبر تنفيذ نحو 136.3 ألف عملية، حيث كانت نسبة تعاملات المصريين هي الأعلى، إذ استحوذوا على 93.85% من إجمالي التعاملات، بينما كانت نسبة الأجانب والعرب أقل بكثير، ما يدل على تركيز السوق لدى المستثمرين المحليين.
أثر تراجع مؤشرات البورصة بشكل ملحوظ، إذ انخفض مؤشر “إيجي إكس 30” بنسبة 0.48% ليصل إلى 38082 نقطة، كما تراجع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.29%. وفي ذات السياق، شهدت مؤشرات أخرى مثل “إيجي إكس 70” متوسط الأحجام انخفاضًا طفيفًا، مما يعزز من الحاجة لمراقبة السوق عن كثب وإعادة تقييم الاستراتيجيات الاستثمارية.
أسعار الأسهم:
- مواد البناء: -1.7%
- المنسوجات: -1.2%
- النقل والشحن: +1.3%
- المقاولات: +1.1%
- العقارات: +0.6%
- السياحة والترفيه: +0.4%
- البنوك: +0.2%.
تتزايد أهمية متابعة تطورات السوق بشكل مستمر، خاصة مع هذه التقلبات في الأداء، التي تبرز ضرورة الوعي الاستثماري بين المتعاملين لتحسين خطواتهم تجاه الأصول المختلفة.
