تحدث المخرج خالد يوسف عن الحملة الانتقادية التي تعرض لها مخرج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وأكد أن هذه الانتقادات غير عادلة، وشدد على أهمية دعم الفنانين والأبدع بدلاً من مهاجمتهم، محذرًا من تأثير السلبي على الروح الإبداعية، ورأى أنه من الضروري تشجيع المواهب بدلاً من تصيد الأخطاء، فالفن يحتاج إلى بيئة تحفيزية لنموه وتطوره.
أشار يوسف إلى أن تجربة المخرج مازن المتجول كانت تستحق التقدير، حيث أن كل مخرج يواجه تحديات مختلفة، ولا بد من فهم الظروف السياقية التي تعمل ضمنها، ولفت إلى أن الأنظار تتجه نحو فنانين يسعون لتقديم الأفضل، في ظل متطلبات الجمهور المتزايدة، لذا يجب منحهم فرصة للتعبير عن إبداعاتهم دون خوف من النقد المبالغ فيه.
كذلك أكد أن دعم المشاريع الفنية يعتبر واجبًا جماعيًا، ويجب أن يتعاون الجميع من أجل النهوض بمستوى الفنون في المجتمع، فالفنان لا يعمل في فراغ بل في مجتمع يحيط به ويتفاعل معه، ومن هنا تأتي أهمية توفير مناخ صحي يساعد على الابتكار والتميّز، فاستمرار المساعي لتعزيز الفنون يتطلب طاقة إيجابية من الجمهور والنقاد.
في ختام حديثه، دعا يوسف الجمهور إلى تقديم الملاحظات البناءة بدلاً من الهجوم، بحيث تُعزز تلك الملاحظات من جودة العمل ولا تُضعف الثقة بالنفس، فكل تجربة فنية تحمل في طياتها دروسًا جديدة، والمخرجون بحاجة لفرص التعلم والتطور، كما أن النقد يجب أن يرتكز على الأسس الإبداعية والمعايير الفنية، لنساعد جميعًا في النهوض بالفن المصري.