شهدت محافظة المنوفية حادثًا مأساويًا أدى إلى وفاة الشاب أسامة سليمان، المبرمج الشاب ومؤسس تطبيق دوائي، حيث تعرض لحادث تصادم مؤلم أثناء قيادته سيارته، إذ اختلت عجلة القيادة بيده واصطدم بشجرة بالقرب من إحدى المدارس على طريق قويسنا شبين الكوم، ما أسفر عن وفاته في الحال، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للتصريح بدفن جثمانه بعد العرض على جهات التحقيق المختصة.
تسبب خبر وفاة أسامة في صدمة كبيرة لأهالي شبين الكوم، حيث تم تشييع جثمانه من مسجد الرحمة، وسط مشاعر حزن عميق تخيم على الجميع، ودعوا الله أن يتغمده برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته، هذا وقد نعاه العديد من أصدقائه وزملائه في مجالات البرمجة والتقنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدين أنه كان مثالاً للشاب الطموح والمجتهد الذي يسعى لتحقيق أحلامه.
كانت حياة أسامة تتميز بالاجتهاد والعطاء، إذ ساهم بشكل بارز في تطوير تطبيق دوائي الذي برز كمؤشر للابتكار في مجاله، حيث كان يعتبره الكثيرون رمزًا للأمل في جيل الشباب، ورغم قصر عمره إلا أنه ترك أثرًا واضحًا في المجتمع، ولم يكن مجرد مبرمج بل كان شخصية محورية في تطوير الأفكار الجديدة وتحقيق الطموحات في عالم التقنية.
وفي ختام هذا الحادث الأليم، يتطلع الجميع إلى تنفيذ الإجراءات اللازمة لضمان تحقيق العدالة، ويرجو الجميع أن تكون هذه الحادثة درسًا للجميع حول أهمية السلامة على الطرقات، دروس يمكن أن تساهم في تغيير السلوكيات وتحسين الوعي بالسلامة المرورية، حيث تظل الذكريات الطيبة لأسامة حية في قلوب من عرفوه وأحبوه.