شهد حفل افتتاح المتحف المصري الكبير ظهورًا لافتًا للفنان أحمد مالك وأسماء أبو اليزيد وسلمى أبو ضيف، حيث تألق الثلاثة بالزي الفرعوني المميز، وهو ما أضفى جوًا من الأصالة والفخامة على المناسبة، لم يكن اختيارهم لهذا الزي صدفة، بل كان تعبيرًا عن احتفاءهم بالتراث المصري القديم، وقد تجاذبوا الأحاديث مع المدعوين حول معاني هذا الزي.
أحمد مالك، المعروف بأدائه المميز، ظهر برشاقة وأناقة، مما أضاف لمسة من السحر إلى الحفل، كان يتنقل بين الضيوف مبتسمًا، معبرًا عن حبه لبلده وثقافته، أسماء أبو اليزيد لم تكن أقل تألقًا، بل كانت تشع جمالاً وثقة، وهي تتحدث عن أهمية الحفاظ على التراث الثقافي المصري، مما جعل الجموع تنجذب إلى رسالتها والمفهوم الذي كانت تسعى لتوصيله.
سلمى أبو ضيف أيضًا تألقت بجمالها الفريد، وساهمت في إضفاء طابع خاص على المناسبة، فكانت تلتقي بالجميع وكانت أزياؤها تعكس الجانب التاريخي الذي يتخطى الزمن، وعند وقوفهم معًا، كانت الوجوه تعبر عن الفخر والاعتزاز بالهوية المصرية، التصميم الذي ارتدوه لا يعكس فقط الجمال، بل يروي قصة حضارة عريقة تستحق الاحتفال.
فتح المتحف المصري الكبير أبوابه، ليكون محطة ثقافية مميزة، تجمع بين الماضي والحاضر، ويتوقع أن يجذب عددًا كبيرًا من الزوار، من هنا تأتي أهمية هذه الانطلاقة التي تعكس الجهود المبذولة للحفاظ على عراقة الحضارة المصرية القديمة، ويساهم الظهور الفريد للفنانين في تعزيز الوعي بالتراث الوطني، مما يجعلهما جزءًا من هذا الاتحاد الثقافي المهم.
في ختام الحفل، أثبت كل من أحمد مالك وأسماء أبو اليزيد وسلمى أبو ضيف أنهم سفراء للفن والثقافة، وقد كان لزيهم الفرعوني دور كبير في إشعال الحماس والاهتمام بشأن المتحف المصري الكبير، فهم لم يكونوا مجرد ضيوف، بل أرتبطوا بقصة حضارية احتاجت إلى تسليط الضوء، حيث ستظل هذه اللحظات خالدة في ذاكرة الحضور كرمز للاحتفاء بالتراث المصري.