لقى شاب حتفه غرقاً في مياه نهر النيل بإحدى القرى التابعة لمركز الصف جنوبي محافظة الجيزة، وقد جرى انتشال جثته من النهر ونقلها إلى المشرحة، ليتمكن رجال النيابة من بدء التحقيقات اللازمة حول الحادث المأساوي، وفي هذه الأوقات الحرجة، تدور العديد من التساؤلات حول ملابسات هذا الحادث المأساوي وتأثيره على عائلته.
تفاصيل الحادث تشير إلى أن غرفة النجدة بالجيزة تلقت بلاغاً يفيد بغرق شخص في نهر النيل، وهذه المعلومات دفعت إلى سرعة التحرك تجاه مكان الحادث، وقد قامت قوات الأمن بالوصول إلى الموقع، وعلى إثر التحريات الأولية تبيّن أن شاباً، لم يتم تحديد هويته بعد، قد غرق في النهر، واستدعيت فرق الإنقاذ النهري للبحث عنه، وتمكنوا من العثور على الجثة.
بعد انتشال الجثة، جرى نقلها إلى المشرحة وفقاً لتعليمات النيابة العامة، وفي هذه الأثناء، بدأ رجال المباحث في جمع شهادات شهود عيان حول الحادث، وذلك من أجل تكوين صورة واضحة عن ما حدث، وقد تولت النيابة المختصة التحقيق في الحادث للتوصل إلى كافة التفاصيل، التي قد تكشف عن الأسباب التي أدت إلى الغرق.
وفي حادث آخر يتعلق بالشباب أيضاً، أوصت التحقيقات بالجيزة بدفن جثة شاب آخر غرق في نهر النيل بإمبابة، فقد تلقى المقدم محمد طارق رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة بلاغاً حول تعرض أحد الأشخاص للغرق، وتبين من خلال التحقيقات أن الضحية كان شاباً يبلغ من العمر 20 عاماً، وفشل في السباحة، مما جعله ضحية لهذا الحادث الأليم.
استعان رجال الإنقاذ النهري للتعامل مع هذه الحالة أيضاً، وتمكنوا من انتشال الجثة، ونقلها إلى ثلاجة المستشفى لفحصها، وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيلت القضية إلى النيابة المختصة لمتابعة الإجراءات القانونية، وما يثير القلق هو تكرار حوادث الغرق التي تتطلب توعية جماهيرية حول مخاطر السباحة في مناطق غير آمنة.
تبقى هذه الحوادث دليلاً على المخاطر التي ينطوي عليها التعامل مع الأنهار والمياه العميقة، لذا يجب على المجتمع تعزيز الوعي حول تعليم السباحة، وأهمية اتخاذ الحيطة والحذر عند الاقتراب من مناطق المياه، فالوقاية خير من العلاج، وكلما زادت درجات التوعية زادت فرص تقليل هذه الحوادث المؤلمة.