حالة من الحزن أسدلت ظلالها على محافظة الشرقية بوفاة المهندس صلاح سالم منصور، رئيس مركز ومدينة ديرب نجم، والذي رحل عن عالمنا إثر أزمة قلبية مفاجئة، حيث تفاعل العديد من المواطنين وممثلي الجهات الرسمية مع هذا الخبر المؤلم، مؤكدين على دور الفقيد البارز في خدمة المجتمع المحلي، حيث ترك خلفه أثرًا واضحًا في مجالات عمله.
محافظ الشرقية، المهندس حازم الأشموني، قام بنعي الفقيد وعبر عن تعازيه الحارة لأسرة الراحل ولزملائه في الجهاز التنفيذي بالمحافظة، واعتبر الأشموني أن صلاح سالم كان قدوة يحتذى بها، فقد برع في تنفيذ مهامه بإخلاص وجدية، وأكد على أهمية ما قدمه طوال فترة عمله، داعيًا الله أن يتغمده برحمته الواسعة وأن يسكنه فسيح جناته.
بدوره، أعرب المهندس خالد دومه، نائب رئيس مركز ومدينة أبوحماد، عن أسفه لفقدان هذا الرجل الطيب، مُشيرًا إلى التزامه وأخلاقه الرفيعة، كما أثنى على طبيعة الكرم والعطاء التي كانت تميز شخصيته، فالفقد محسوس وترك أثرًا عميقًا في نفوس الجميع، فكان دائم الابتسامة ومحبًا للخير.
أما الدكتور أحمد شاكر، وكيل كلية التجارة بجامعة الزقازيق، فتحدث عن الحزن الكبير الذي يشعر به الجميع تجاه رحيل صلاح سالم، حيث وصفه بأنه كان صديقًا عزيزًا ومحبًا، وترك آثارًا إيجابية في قلوب المحيطين به، مما جعل الفقدانه تجربة مؤلمة للجميع، خاصة لأهالي قرية بني أيوب.
جولة في عالم الفقد أظهرت أن المهندس صلاح سالم قد نال حب الجميع، فقد كان معروفًا بتعاونه وحرصه على تقديم العون لكافة الفئات، وكان عنوانًا للود والاحترام، وقد انعكس ذلك بوضوح على ردود فعل زملائه وأحبائه الذين عاودوا نشر مشاعر التعزية وذكرياتهم الجميلة عن الفقيد، مما أعطى صورة واضحة عن الحب الذي كان يحظى به.
سيتم تشييع جثمان المهندس صلاح سالم عقب صلاة الظهر من مسجد السلام بقرية بني أيوب، حيث تجمع الأهل والأصدقاء ومحبوه لتقديم واجب العزاء، وسط أجواء مليئة بالوجع وفقد الأحبة، وهو ما يعكس عمق أثره في قلوب من عرفوه وكيف ستبقى ذكراه خالدة في ذاكرة كل من عايشه.