تلقى اللاعب الفرنسي ويسلي فوفانا، مدافع نادي تشيلسي الإنجليزي، حكمًا قاسيًا من محكمة بريطانية حيث تم منعه من القيادة لمدة عامين، كما تم إلزامه بأداء 300 ساعة من الخدمة المجتمعية، وذلك بعد إدانته بمخالفته المرورية التاسعة خلال عامين فقط، هذه القضية تأتي في ظل تاريخ حافل من السلوكيات المتهورة على الطرقات.
وفقًا لصحيفة “التلجراف” الإنجليزية، قدم فوفانا اعترافًا بذنبه بتهمة القيادة المتهورة على الطريق السريع A3 بالقرب من مقاطعة سري، حيث قاد سيارة لامبورجيني بسلوك متهور وبسرعة تفوق الحدود القانونية، وقد وثقت كاميرات المراقبة هذه المخالفة حيث كان يتجاوز المركبات بسرعة مفرطة في منطقة تخضع لحدود سرعة 50 ميلاً في الساعة والتي تدل على استخفافه بالقوانين المرورية.
القاضية التي نظرت في القضية، جولي كوبر، لم تتردد في توجيه توبيخ لفوفانا قائلةً إنه قدوة للكثير من الشباب، وسلوكياته على الطريق تعكس تجاهلًا لحياة الآخرين، هذا التحذير يعكس أهمية الدور الذي يلعبه الرياضيون في المجتمع وتأثير سلوكياتهم في الجمهور من حولهم.
المخالفات المتكررة لفوفانا تشمل القيادة بسرعة عالية بسيارات فاخرة متنوعة وأدت إلى تخزينه 47 نقطة جزائية على رخصته خلال فترة زمنية قصيرة، وهذا الرقم يعد قياسيًا بين لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث تظهر السلوكيات المتهورة اعتبارات قانونية جدية يجب التعامل معها بصرامة.
تجدر الإشارة إلى أن فوفانا لم يكن بعيدًا عن المتاعب، فعام 2022 شهد حادث اصطدام مع سيارة الممثل البريطاني دين جافني، مما أدى إلى تعليق رخصته مؤقتًا، والآن بعد الحكم الجديد قد يواجه تداعيات أكثر خطورة إذا ارتكب أي خرق آخر للعقوبة.
القاضي حذر فوفانا من أنه في حال خرقه للعقوبة مجددًا سيتعرض للسجن الفوري، مع ضرورة إتمام ساعات الخدمة المجتمعية غير المدفوعة، وهذا الحكم يلقي بظلاله على مسيرته الرياضية الحافلة بالتحديات، حيث يُنظر إليه الآن كنتيجة سلبية لعدم احترامه للقوانين.
بهذا الحكم، يسجل فوفانا تواجدًا في قائمة اللاعبين المعروفين بقضايا القيادة المتهورة في إنجلترا، حيث عُرف بلقب “أسوأ سائق في البريميرليج”، وهو أمر مرير له في موسم يعاني فيه أيضًا من غياب طويل بسبب الإصابة، مما يجعل موقفه أكثر حرجًا ويؤثر على مسيرته الرياضية.