أعلنت شركة أورنج مصر عن تغيير صورة ملفها الشخصي وشكل علامتها التجارية عبر صفحاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك احتفالًا بافتتاح المتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أهم الصروح الثقافية والحضارية عالميًا، تعكس هذه الخطوة فخر الشركة بالحضارة المصرية العريقة، وتأتي كجزء من تفاعلها مع فعاليات هذا الحدث التاريخي.
يُعتبر تغيير الهوية البصرية لصفحات أورنج مصر تعبيرًا عن التزامها بتعزيز الهوية الوطنية، إذ تسعى الشركة لإبراز انتمائها العميق لمصر وتراثها الذي يمتد لآلاف السنين، كما يدل هذا التوجه على عزمها المشاركة في الفعاليات الكبرى التي تُظهر الجانب الثقافي المشرق لمصر على الساحة العالمية، وهو ما يسهم في رفع مكانة البلاد الثقافية.
تمتاز هذه الخطوة بأنها تأتي في إطار الاحتفالات المصاحبة للافتتاح المقرر في الأول من نوفمبر، حيث يعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أبرز المشروعات الثقافية المنتظرة عالميًا، ويُعتبر أكبر متحف مخصص لحضارة واحدة في التاريخ، وهو ما يزيد من أهمية الحدث، ويعكس التطلعات الكبيرة لمصر في مجال الثقافة والفنون.
يقع المتحف المصري الكبير بالقرب من أهرامات الجيزة، وقد تم تصميمه ليضم أكثر من مئة ألف قطعة أثرية تمثل مختلف مراحل التاريخ المصري القديم، حيث سيتم عرض مجموعة الملك توت عنخ آمون بالكامل لأول مرة، كل هذه العناصر تجعل المتحف تجربة فريدة للزوار من جميع أنحاء العالم.
يهدف المشروع إلى تحقيق تجربة متكاملة تعتمد على أحدث تقنيات العرض والإضاءة والتفاعل الرقمي، مما يعزز من مكانة مصر كمركز ثقافي وسياحي عالمي، وهو ما يعكس رؤية مصر في التوجه نحو المستقبل، كما يمثل خطوة مهمة نحو الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية في ظل التطورات المعاصرة.
