تولى الدنماركي ييس توروب تدريب الأهلي مؤخراً، ومع ذلك واجه تحديات عديدة أثرّت بشكل ملحوظ على أداء الفريق، فقد تفاجأ بوجود أزمات فنية عدة، الأمر الذي ساهم في عدم تحقيق الفريق للنتائج المرجوة، كان أبرزها التعادل مع بتروجت في الدوري، ما زاد من شعوره بالإحباط وعدم الرضا.
تتعدد الأخطاء الفنية التي لاحظها توروب في الفريق، ومنها تراجع مستوى خط الدفاع الذي يعاني بشكل واضح هذا الموسم، حيث استقبل الأهلي 13 هدفاً في 11 مباراة بالدوري، مما يدل على معاناة حقيقية في هذا الخط. رغم تعدد المحاولات بتغيير اللاعبين، إلا أن الأداء ما زال بعيداً عن المستوى المطلوب.
بالإضافة إلى ذلك، عانى الفريق من مشاكل في اللياقة البدنية، حيث أشار توروب إلى أن ذلك أثر سلباً على أداء اللاعبين، ما حرمهم من تقديم أفضل ما لديهم، وهو ما يسعى المدرب لحله خلال الفترة القادمة من أجل تحسين مستوى الفريق والعودة للمنافسة بقوة.
المشكلة الأخرى التي تواجه الأهلي هي إهدار الفرص، فقد عانى الفريق من ضياع العديد من الفرص أمام مرمى المنافسين، مما أثّر على النتائج في اللقاءات الأخيرة، كما حدث في مباراة بتروجت التي اتسمت بإهدار الفرص السهلة ما أسفر عن نتيجة التعادل.
إلى جانب ذلك، يعاني الأهلي من غيابات مؤثرة تعوق جهود الجهاز الفني، فالفريق يفتقد خدمات لاعبين مثل إمام عاشور وحسين الشحات ومحمد شريف، وهو ما زاد من التحديات التي تواجه توروب الذي يطمح لتجاوز هذه العقبات وتحقيق نتائج إيجابية.
أخيراً، يواجه توروب صعوبة في التعرف على قدرات لاعبي الأهلي بشكلٍ جيد، حيث لا يزال يستكشف إمكانياتهم الفنية ويبحث عن الطريقة المثلى لتوظيفهم، مما يجعله يعتمد على معاونيه لوضع التشكيل الأنسب الذي يساعد الفريق في استعادة الانتصارات وتحقيق الأهداف المرجوة.
