شهد العالم اليوم حدثًا تاريخيًا تمثل في افتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يُعتبر من أكبر المتاحف في العالم ويهدف إلى استعادة مكانة مصر الثقافية. وقد أقيمت احتفالية مهيبة بالمناسبة في استاد المنصورة، حيث تجمع العديد من الشخصيات العامة، معبرين عن فخرهم بهذا الإنجاز الذي يرسخ هوية مصر الحضارية. بهذا الحدث، تتطلع البلاد إلى جذب المزيد من السياح وتعزيز اقتصادها.
توافد العديد من الشخصيات الهامة لحضور هذا الحدث البارز، حيث شارك في تلك الاحتفالية اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، ورئيس جامعة المنصورة، وكوكبة من الشخصيات التنفيذية والأمنية، وقد عبروا جميعًا عن دعمهم لهذا المشروع الثقافي الضخم، كما تفاعل الجمهور بصورة ملحوظة مع الفقرات المختلفة التي تم تقديمها خلال الاحتفالية، ما يعكس التضامن الواضح لتحقيق أهداف الوطن.
وفي كلمته، أكد محافظ الدقهلية أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل نقلة نوعية لمصر، فهو ليس مجرد مبنى لعرض الآثار، بل يعد تجربة ثقافية شاملة تعكس حضارة عريقة، وقد أشاد بالجهود المبذولة من قبل القيادة السياسية التي ساهمت بشكل كبير في تحقيق هذا الإنجاز، كما أشار إلى أهمية المتحف في تعزيز السفر والسياحة.
ختامًا، فقد شهد الحدث أيضًا تكريم العديد من الفِرق والمبادرات، لتقدير جهودهم في دعم هذا المشروع الثقافي، لتعكس تلك الاحتفالية التعاون المثمر بين الحكومة والمواطنين، بالإجماع على ضرورة التحسين المستمر للسياحة الثقافية، بما يسهم في ازدهار الاقتصاد الوطني ويشجع على تنشيط الحركة السياحية في كافة المحافظات.
