استقر سعر جرام الذهب في السوق المصرية يوم السبت الأول من نوفمبر 2025، مع تحركات طفيفة شهدها السوق العالمي، حيث حافظ عيار 21 على مستوياته الأخيرة، مما يمنح المستثمرين بعض الاستقرار النفسي ودعماً للآمال في تحقيق مكاسب مستقبلية، وبالنظر إلى العوامل المحيطة يظل الغموض حاضراً في السوق، حيث تؤثر التغيرات الاقتصادية العالمية بشكل مباشر على الأسعار المحلية.
تشير الأسعار الحالية للذهب في مصر إلى عدة فئات، حيث سجل سعر عيار 24 حوالي 6154 جنيهًا، بينما وصل سعر عيار 21 إلى 5385 جنيهًا، بينما بلغ سعر عيار 18 حوالي 4616 جنيهًا، وسعر عيار 14 سجل 3590 جنيهًا، بالإضافة إلى أن الجنيه الذهب يُسجل نحو 43,080 جنيهًا، مما يعكس التقلبات المستمرة في السوق وارتباطها بالمعطيات الاقتصادية العالمية.
تأتي هذه التطورات في ظل قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، مما أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى عدم وجود ضمانات بشأن تخفيضات إضافية، حيث أثرت تصريحاته على أسعار الذهب بشكل ملحوظ، مما جعل الذهب أقل جذباً بسبب العوائد المرتفعة للسندات والدولار، وهذا الأمر يعكس حالة من عدم اليقين في الأسواق العالمية.
تترقب الأسواق حالياً المزيد من التوجهات من الاحتياطي الفيدرالي، والآن باتت التوقعات بخفض أسعار الفائدة أكثر تعقيداً، حيث قلص المتداولون من احتمالاتهم السابقة، ويشير وضع السوق الحالي إلى احتمال خفض بنسبة 74.8% في الاجتماع المقبل، بعد تصريحات باول، مما ينعكس سلباً على الأسعار المحلية للذهب وعلى ثقة المستثمرين.
