تتجلى رغبة النادي الأهلي في استعادة عمر الساعي، لاعب وسط الفريق المعار لنادي المصري، لكن هذه الرغبة تواجه تحديات جمة قد تعوق الصفقة في يناير المقبل، حيث قوبل الاقتراح بمزيد من التحفظات من داخل القلعة الحمراء، مما أدى إلى تنامي المخاوف بشأن إمكانية إتمام الانتقال رغم أن بعض المقترحات تم طرحها مؤخرًا.
تعاني صفوف الأهلي من حاجة ملحة لتعزيز مراكز أخرى، حيث يتطلب الأمر تدعيم خط الدفاع والهجوم والظهير الأيسر، في حين أن خط الوسط ليس في الحالة السيئة التي توحي بالحاجة الملحة لعودة الساعي، لذا، فإن فكرة قطع الإعارة قد تُجمَّد لصالح التوجه نحو صفقات أخرى أكثر أهمية، مما يعكس استراتيجيات النادي.
في السياق نفسه، يحقق عمر الساعي أداءً مميزًا مع المصري، مما جعل فكرة عودته للأهلي تتردد داخل الأروقة، إلا أن الاقتراح لم ينل التأييد الكافي، إذ ترى الإدارة أن الفريق يمتلك خط وسط جيد مقارنةً بمراكز أخرى تحتاج للدعم، وهذا يسلط الضوء على أولويات النادي خلال فترة الانتقالات.
على جبهة أخرى، يستكشف مسئولو الكرة بالنادي الأهلي خيارات متعددة تتعلق بالصفقات الأجنبية، حيث يجري دراسة سير ذاتية لمهاجمين نشطين في الدوريات الأوروبية، مما يُشير إلى التحرك النشط للفريق للتعاقد مع لاعبين ذو مستوى عالٍ في يناير المقبل، حيث يسعى الأهلي لتقليص الأسماء إلى قائمة مختصرة تُعرض على المدير الفني من أجل انتقاء الأنسب.
الأهلي يواجه أزمة كبيرة في الخط الهجومي تؤثر على الأداء العام للفريق، حيث يتطلب الأمر ضم مهاجم أجنبي مُميز، نظرًا لتراجع أداء المهاجمين الحاليين مثل محمد شريف ونيتس جراديشار، ومع الغيابات المستمرة وعدم وجود بدائل توحي بأن الفريق بحاجة ماسة لتعزيز هذا المركز، مما يعكس عمق الأزمة التي تواجه النادي حاليًا.
