الدكتور سمير صبري يؤكد: المتحف المصري الكبير يعكس إنجازات الجمهورية الجديدة ويبرز الثقافة

أكد الدكتور سمير صبري، مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، أن افتتاح المتحف المصري الكبير يمثل حدثًا عالميًا بارزًا يعيد تشكيل خريطة السياحة والثقافة في مصر والمنطقة، ويجسد رؤية الدولة المصرية في استغلال الثقافة والتراث كعوامل محفزة للتنمية الشاملة، وهو جزء من توجهات الجمهورية الجديدة التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني.

أوضح الدكتور سمير صبري أن المتحف المصري الكبير يُعتبر واحدًا من أبرز المشاريع الحضارية الحديثة، بما يضيفه من قيمة لإنجازات الدولة المصرية، فهو يجسد القدرة على تنفيذ مشاريع ثقافية ذات معايير عالمية، مما يعيد لمصر مكانتها الريادية على خريطة السياحة الدولية ويعزز من استقطاب الزوار من جميع أنحاء العالم.

وأشار إلى أن المتحف يقع في قلب منطقة الجيزة بالقرب من الأهرامات، ويشكل مع المنطقة الأثرية المحيطة نظامًا متكاملاً للحضارة المصرية القديمة، يضم أكثر من مائة ألف قطعة أثرية تمثل مختلف العصور، بالإضافة إلى قاعات عرض متطورة ومراكز بحوث، مما يضمن تقديم تجربة ثقافية مبتكرة للزوار.

كما أضاف أن افتتاح المتحف سيعزز من مكانة مصر كوجهة رئيسية للسياحة الثقافية والتراثية، ويفتح آفاقًا جديدة أمام الاستثمار في مجالات السياحة والفندقة والخدمات التجارية، مما يدعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل الجديدة للشباب.

نوه الدكتور سمير صبري إلى أن المتحف ليس مجرد منارة حضارية، بل يمثل أيضًا منصة اقتصادية واستثمارية تعكس تكامل رؤية الدولة في الربط بين الثقافة والتنمية، مما يستند إلى إرادة مصرية قوية لبناء مستقبل يرتكز على المعرفة والإبداع، مؤكداً أن مصر بصدد كتابة فصل جديد في قصة حضارتها الخالدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *