شهدت قرية في مركز مطاي بمحافظة المنيا، واقعة مأساوية أدت إلى العثور على جثة سيدة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا داخل منزلها، تأتي هذه الحادثة في ظروف غامضة مما أثار حزنًا واستغرابًا بين أهالي المنطقة، وقد تم إبلاغ الأجهزة الأمنية بالحادثة مباشرة ليتم اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث ينتظر الجميع نتائج التحقيقات وتقرير الطب الشرعي لتسليط الضوء على ملابسات الواقعة.
تلقى مركز الشرطة بلاغًا من أهالي القرية يفيد بأنهم وجدوا الجثة، وعليه انتقلت قوة من المباحث إلى موقع الحادث، وبعد المعاينة الأولية، تبين أن السيدة، المعروفة باسم ن. م، كانت مرتدية ملابسها بالكامل، وأظهرت العلامات الموجودة حول عنقها أن هناك آثار خنق، وهذا ما زاد من تساؤلات الناس حول سبب وفاتها، وتم نقل الجثة إلى مستشفى مطاي المركزي.
في الوقت الحالي، تأمل النيابة العامة أن تساعد نتائج التشريح في تحديد سبب الوفاة، وهل كانت نتيجة انتحار أو وجود شبهة جنائية، وقد تم تكليف المحققين بالقيام بتحريات موسعة تشمل أقوال الأسرة والمقربين من الضحية، لجمع الحقائق المتعلقة بهذه الواقعة المأساوية، كل هذه الأمور تتجه نحو كشف الستار عن ملابساتها، فالتحقيقات لا تزال جارية ويتوقع أن تقدم مزيدًا من الوضوح للباعة.
تم تحرير محضر بالواقعة، ووجهت النيابة العامة بتكثيف الجهود لجمع كل الأدلة والشهادات في هذه القضية، في محاولة للوصول إلى الحقيقة الكاملة وراء هذا الحادث المحزن، والذي ترك علامة استفهام كبيرة في قلوب أهالي القرية، حيث يترقب الجميع ما ستسفر عنه الأيام القادمة وما سيتم الكشف عنه في تقرير الطب الشرعي.
