لطالما واجه مستخدمو إنستجرام صعوبة في العثور على مقاطع ريلز التي شاهدوها في وقت سابق، وهذا أدى إلى تذمر الكثيرين من فقدان المحتوى المفضل بعد فترة قصيرة، في محاولة علاج هذه المشكلة، أطلق إنستجرام ميزة جديدة تعرف بـ “سجل المشاهدة”، والهدف منها هو تمكين المستخدمين من العودة بسهولة لمشاهدة الفيديوهات التي استمتعوا بها سابقًا، ودون الحاجة إلى حفظها مسبقًا، مما يوفر وقت وجهد المستخدمين.
ميزة “سجل المشاهدة” هي إضافة مبتكرة لتجربة استخدام إنستجرام، حيث تتيح للمستخدمين إعادة مشاهدة أي مقطع ريل سبق وأن شاهده، وهذا يعني أن محبي المحتوى لن يشعروا بالقلق من ضياع مقاطع كان لها تأثير في حياتهم، وأصبح بإمكانهم اكتشافها بسهولة بالعودة إلى سجل المشاهدة الخاص بهم، مما يجعل التجربة أكثر سلاسة وراحة.
للوصول إلى هذه الميزة، يمكن للمستخدمين اتباع مسار بسيط، يتمثل في الذهاب إلى الملف الشخصي ثم إلى الإعدادات، ومن هناك إلى نشاطك ثم سجل المشاهدة، حيث يمكنهم استعراض مقاطع الفيديو التي قاموا بمشاهدتها سابقًا، وفلترة هذه المشاهدات حسب التاريخ أو التركيز على منشئي محتوى معينين تفاعلوا معهم سابقًا، مما يضفي طابعًا شخصيًا على تجربة التصفح.
أطلقت إنستجرام هذه الميزة استجابة لشكاوي المستخدمين حول عدم وجود قسم لتاريخ المشاهدة، مما كان يجعل من الصعب العثور على مقاطع فيديو كانوا قد أعجبوا بها سابقًا، وقد صُممت هذه الميزة لمنافسة منصات مثل تيك توك ويوتيوب، مما يمكن إنستجرام من تعزيز موقعه كمكان مفضل لمشاهدة المحتوى ومشاركته.
ستكون هذه الميزة مفيدة بشكل خاص لصانعي المحتوى، حيث سيعزز ذلك عدد المشاهدات والتفاعل مع مقاطعهم، وبالتالي يمكنهم توسيع انتشار محتواهم بشكل أكبر، كذلك هي فرصة للمستخدمين ليعودوا لمشاهدة مقاطع تعليمية أو كوميدية دون القلق من ضياعها، مما يعزز من قيمة المحتوى الذي يقدمونه.
بالإضافة إلى ذلك، يسهم “سجل المشاهدة” في تقليل التمرير اللا نهائي الذي يعاني منه الكثير من المستخدمين، كما يوفر الوقت والجهد في البحث عن الفيديوهات المفضلة، مما يجعل تجربة استخدام إنستجرام أكثر فعالية وإمتاعًا.
أعلنت ميتا أيضًا عن بعض التحديثات المتعلقة بسلامة المستخدمين، حيث ستقتصر حسابات المراهقين على محتوى مصنف PG-13، مما يعني عدم ظهور منشورات تحتوي على مواد غير مناسبة، مثل المحتوى الجنسي أو المخدرات، بينما سيتم إخفاء أو عدم توصية بالمحتوى الذي يتضمن لغة قوية أو يدعو لسلوكيات ضارة، مما يعكس التزام إنستجرام بسلامة مستخدميه.