عبر أحمد السعدني عن سعادته بعمله في فيلم «ولنا في الخيال حب» وأكد أن مشاركته في هذا المشروع كانت نعمة حقيقية، حيث جمعته تجربة مميزة مع سارة جوهر، التي تتمتع بشغف كبير تجاه السينما عامة، تعبر وتجسد أحلامها من خلال أعمالها وهذا ما جعل التعاون معها مثيرًا وملهمًا، فتجسيد الأفكار عبر الفن هو ما يدفع الفنانين للابتكار والتجديد.
السعدني تحدث أيضًا عن الجوانب الإنسانية العميقة للفيلم، مشيرًا إلى أن العمل يحمل رسائل مهمة تتعلق بالحب والأمل، حيث يعكس الكثير من تجارب الحياة، ويعتمد على خيال الإنسان، الذي يفتح أبواب الابتكار، ولذلك يعتبر هذا العمل مجرد نقطة انطلاق نحو استكشاف أعماق العلاقات البشرية وتجاربها، بل هو اختلاس النظر إلى العالم من منظور مختلف.
كما عبر عن إحساسه بالفخر للمساهمة في فيلم يروي قصة ذات مغزى، ويسلط الضوء على الذكاء العاطفي والتعاطف الضروريان لبناء علاقات صحية، تسعى الشخصيات إلى تحقيق التوازن بين طموحاتهم الخاصة وتطلعاتهم، فالفيلم لا يقدم مجرد قصة عابرة، بل يفتح حوارًا حول الأمل والخيبة في عالمنا المعاصر.
في النهاية، عبّر أحمد السعدني عن أمله بأن يترك الفيلم أثرًا إيجابيًا في نفوس المشاهدين، وأن يشجعهم على التفكير في التجارب الإنسانية التي واجهتهم، فكل قصة تحمل رسالة خفية، وأهمية السينما تأتي من كونها تعبر عن المشاعر الإنسانية بصدق وواقعية، ولعل هذه المغامرة الفنية هي خطوة جديدة نحو استكشاف عوالم جديدة ومشاعر لا تُنسى.