تعتبر إلهام شاهين واحدة من أبرز الشخصيات في عالم الفن المصري، حيث تعكس بمسيرتها الفنية العريقة الفخر بمصر وهويتها الثقافية، فهي لا تتردد في الإعلان عن انتمائها وتفاخرها بكونها مصرية، وهذا ما يجعلها نموذجًا يحتذى به للكثيرين، تعبر عن سعادتها الكبيرة بآثارنا الفرعونية التي تُعتبر جزءًا لا يتجزأ من تاريخنا الحكائي.
تتميز إلهام بشغفها بتراث مصر الفرعوني، حيث ترى فيه مجموعة من القصص التي تعكس عبق التاريخ وروعة الحضارة، وتأمل أن تستمر هذه الآثار في إلهام الأجيال الجديدة، فدائمًا ما تشجع على التوجه نحو الثقافة والفن لإبراز جمال تاريخنا، وهذا ما يجعلها شخصية ملهمة للكثير من الفنانين والشباب.
تتحدث إلهام عن أهمية الفنون في الترويج للثقافات المختلفة، حيث تستطيع من خلالها توصيل رسالة الأجيال القادمة بأهمية الارتباط بجذورهم، فهي تؤكد أن القوة الحقيقية تكمن في الفخر بالهوية والانتماء، وهذا ما يساهم في تعزيز الروح الوطنية، مما ينعكس إيجابياً على المجتمع ككل ويزيد من رقعة المعرفة بالتراث المصري.
تسعى إلهام شاهين من خلال أعمالها إلي تقديم محتوى يرفع من قيمة التراث المصري، وتشجيع الجمهور على استكشاف المزيد عن التاريخ الغني للبلاد، لذا فإنها تستخدم منصاتها الفنية لتعزيز هذه الرسالة، فهي لا ترى مجرد الفنون كوسيلة للتسلية بل تعتبرها أداة لنشر الوعي والتراث.
من خلال تجربتها، تدعو إلهام إلى ضرورة الحفاظ على الآثار، حيث تمتلك تلك الآثار القدرة على توصيل الحضارة المصرية العريقة إلى العالم، هي تؤمن بأن كل حجر وكل تمثال له قصته الخاصة التي تستحق أن تُروى، وبالتالي فهي تحث الجميع على تقدير تلك الكنوز التي تزخر بها مصر وتاريخها العريق.