أكرم القصاص يكشف زيف الخطابات الغربية حول حقوق الإنسان في غزة

قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن الأوضاع الراهنة في غزة تمثل مأساة إنسانية غير مسبوقة، مشيرا إلى الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنية من الأطفال والنساء والشيوخ. وأكد أن التدمير الذي تعرضت له المستشفيات ومنع المساعدات يزيد الوضع سوءا.
وفي حديثه إلى الإعلامية ريهام الديب في برنامج “العالم غدا”، أشار القصاص إلى أن هذه الحرب تكشف عن ازدواجية المعايير الدولية، مؤكدا أن ما يحدث في غزة ليس مجرد أزمة عابرة، بل هو نتيجة فشل مستمر للنظام الدولي والقوى الغربية في حماية حقوق الإنسان.
الوضع في غزة: مأساة مستمرة
أكد القصاص أن الأوضاع الإنسانية في غزة أسوأ مما شهدته الحروب العالمية، ضاربا مثالا بالمجازر الاستعمارية في القرنين التاسع عشر والعشرين. وأوضح أن الكارثة الإنسانية في القطاع مستمرة منذ فترة طويلة، حيث ترتفع أعداد الشهداء بشكل يومي، مما يعكس الخطر الشديد الذي يواجهه السكان تحت الحصار المستمر.
دور مصر والمساعدات الإنسانية
كما شدد القصاص على جهود مصر الكبيرة في محاولة فتح الممرات الإنسانية، خاصة المعبرين في رفح وكرم أبو سالم. وفي نفس السياق، وصف المؤتمر الصحفي الذي عُقد مع بدر عبد العاطي رئيس الحكومة الفلسطينية بأنه كشف زيف الرواية الإسرائيلية حول إغلاق المعبر.
انهيار الخطاب الغربي
رئيس مجلس إدارة تحرير جريدة لحظات نيوز اعتبر أن ما يحدث هو انهيار كامل للمنظومة الغربية التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان. وأكد أن الواقع في غزة يكشف زيف هذه الادعاءات، مما يتطلب من المجتمع الدولي التدخل الفوري لوضع حد لهذه المأساة.